أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالقرارات والحزمة الاجتماعية التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، والمتضمنة رفع الحد الأدنى للأجور.
وقال وزير الأوقاف:«أحيي بشدة توجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس العظيم الإنسان بشأن حزمة الحماية الاجتماعية وبخاصة لمحدودي الدخل سائلا الله العلي العظيم أن يوفق سيادته لكل خير».
[[system-code:ad:autoads]]لقاءات توعوية جديدة 15 لقاء بمراكز الثقافة الإسلامية
في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ، والتوعية بقضايا الدين والمجتمع ، وغرس القيم النبيلة ، والأخلاق الكريمة، وتوعية الشباب بالقضايا الدينية والوطنية، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي ، واهتمامها ببناء الوعي الرشيد ، ومواجهة التطرف ، واستمرارًا لجهودها في تكثيف الأنشطة الدعوية ، تقام (15 ) ندوة بمراكز الثقافة الإسلامية – الأسبوع المقبل - لقاءات تثقيفية تناقش أهم القضايا الدينية والثقافية.
[[system-code:ad:autoads]]انطلاق معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية للأئمة والواعظات
وفي إطار البرامج التدريبية والتثقيفية والترفيهية لوزارة الأوقاف انطلقت اليوم الخميس 8 فبراير 2024م فعاليات معسكر (أبو بكر الصديق) التثقيفي للأئمة والواعظات بالإسكندرية، بحضور الدكتور/ هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف والدكتور/ محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والشيخ/ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ/ هاشم سعد الفقي مدير الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية.
وفي كلمته رحب الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف بالسادة الحضور من الأئمة والواعظات مؤكدًا أن وزارة الأوقاف المصرية ترقى بأئمتها وعلمائها أصحاب الفكر الوسطي المستنير، وهي كذلك تدعمهم بالبرامج الثقافية والفكرية اللازمة لمواكبة كل جديد من متطلبات العصر الحديث، مبينًا أن منهج أئمة وواعظات الأوقاف يقوم على بناء الوعي الديني والوطني الرشيد، وذلك تطبيقا لرسالة الإسلام السمحة واتسامه بالوسطية والاعتدال، حيث يقول الله (عز وجل): "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"، مضيفًا أن الأئمة والواعظات لابد أن يكونوا أصحاب فكر مستنير يعي متطلبات العصر الراهن وأهمية المسئولية الدينة والوطنية المنوطة بهم.
وفي كلمته أكد الشيخ/ سلامة عبد الرازق أن الدعاة إلى الله (عز وجل) أصحاب رسالة عظيمة ومشرفة، حيث إنهم هداة لأبواب الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وعلى قدر هذه المكانة يقع على عاتقهم مسئولية حسن التبليغ عن الله (سبحانه وتعالى) ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، وأن يكونوا قدوة حسنة قولا وعملا، وبذلك يتحقق فيهم قول الله عز وجل: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، مضيفًا أن من تمام أداء الرسالة أن يتقوم الداعية بالعلوم الشرعية والثقافية المناسبة، وأن يخاطب الناس على قدر معارفهم، ملتزما في خطابه بالحكمة والموعظة الحسنة.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن العلم رفعة لأصحابه، فالعلم النافع هو الذي ينفع صاحبه ويقوم أخلاقه، والعلماء ورثة الأنبياء كما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا إنما وَرَّثوا علمًا"، مبينًا أن الدعوة إلى الله من أشرف مقامات العبد وأفضلها، وهي لا تكتمل إلا بالعلم الصحيح، ولا تستقيم إلا بالفهم المستقيم، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من دلَّ على خيرٍ، فله مثل أجر فاعله"، ويقول أيضًا: "نضَّر الله امرأً سمع منا شيئًا، فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع".