رصدت اجهزة الاستكشاف، في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير، حدث شمسي قوي حيث أطلقت البقع الشمسية AR3575 العنان لتوهج شمسي قوي من فئة M4.
وأرسل هذا النشاط الشمسي الكبير عمودًا ساخنًا من البلازما يندفع عبر الغلاف الجوي للشمس بسرعات تتجاوز 1,440,000 كيلومتر في الساعة، وبلغ ذروته في تكوين قذف كتلي إكليلي (CME).
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لموقع “إنديا توداي” على الرغم من أن الانبعاث الإكليلي الإكليلي لم يتم رصده بعد في مرصد الشمس والغلاف الشمسي (SOHO)، فقد تم تقديم دليل على وجوده بسرعة من قبل القوات الجوية الأمريكية، التي أبلغت عن انفجار راديوي من النوع الثاني.
[[system-code:ad:autoads]]انفجار كبير في الشمس
في خبر عاجل، تم الإبلاغ عن وقوع انفجار كبير في الشمس يسبب انقطاعاً للإذاعة في أستراليا. وقع هذا الانفجار الشمسي في الساعات الأولى من صباح السادس من فبراير، حيث أطلقت بقعة الشمس AR3575 انفجارًا شمسيًا من الفئة M4 قويًا.
تسبب هذا النشاط الشمسي الهائل في إطلاق تيار بلازما ساخن يتحرك بسرعة تتجاوز 1,440,000 كيلومتر في الساعة عبر جو الشمس، مما أدى في النهاية إلى تشكل تجمع كوروني (CME).
على الرغم من عدم رصد هذا التجمع الكوروني في المراقب الشمسي والهيليوسفيري (SOHO) حتى الآن، إلا أن هناك أدلة على وجوده تم توفيرها بسرعة من قبل القوات الجوية الأمريكية، التي أبلغت عن وقوع اندفاعة إذاعية من النوع II.
تشير هذه الظاهرة، إلى وجود تساؤلات حول التأثيرات المحتملة على الأرض، وتسبب الإشعاع فوق البنفسجي المتطرف الناتج عن الانفجار الشمسي في تأيين الطبقات العليا من الغلاف الجوي لكوكبنا، مما أدى إلى انقطاع مؤقت للإذاعة على الموجات القصيرة في جميع أنحاء أستراليا.
وشعر هواة الراديو والمشغلين البحريين بهذا الانقطاع، حيث فقدوا الإشارة بتردد أقل من 30 ميغاهرتز لمدة تصل إلى ساعة بعد ذروة الانفجار.
بقعة شمسية
يتميز بقعة الشمس AR3575 بتكوين مغناطيسي معقد من النوع "بيتا-جاما-دلتا"، مما يشير إلى احتمالية حدوث انفجارات شمسية أكثر قوة من الفئة X. وقد قدر متنبئون من إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية (NOAA) احتمالية وقوع حدث من هذا النوع بنسبة 25٪ في نفس اليوم.