استقرت أسعار الذهب، مع ترقب المستثمرين إشارات من الفيدرالي الأميركي بشأن مسار أسعار الفائدة في هذا العام، في حين انخفض البلاديوم المعدني المستخدم في صناعة السيارات إلى أدنى مستوى في خمس سنوات بفعل تزايد المخاوف بشأن الطلب.
واستقر سعر الذهب الخام عند 2035.1388 دولار للأونصة.
كذلك العقود الآجلة للذهب الأمريكي، بقيت دون تغيير عند 2051.7 دولار.
حول أحوال الذهب، قال استراتيجي السوق في شركة “بلو لاين فيوتشرز” في شيكاغو فيليب سترايبل، إن الذهب كان ثابتاً ولم يكن لدى الناس وضوح بشأن الموعد الذي سيخفض فيه الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة.
وينتظر المستثمرون تصريحات مسئولي الفيدرالي هذا الأسبوع.
ومن المرجح أن يتحول التركيز لاحقاً نحو تقرير التضخم الذي سيصدر الأسبوع المقبل للحصول على معطيات حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة.
إلى ذلك، بددت البيانات الاقتصادية الأميركية القوية والتصريحات المتشددة من رئيس الفدرالي جيروم باول الآمال في خفض أسعار الفائدة في مارس، ودفعت المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مايو.
ومع استقرار الذهب، هبط البلاديوم 5.43 % إلى 898.8786 دولار، مسجلاً أدنى مستوياته منذ 201.
وحول أحوال المعادن، قال مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز ديفيد ميغر، إن “مزيج من بعض المخاوف بشأن الطلب الأوروبي والصيني في قطاع السيارات ربما يكون المحرك الرئيسي وراء هذا التراجع الذي نشهده في أسعار البلاديوم".
ويستخدم معدن البلاديوم في محولات المركبات، ويلعب دوراً كبيراً في تقليل الانبعاثات الضارة.
وتأثر الطلب على المعادن بانخفاض أكثر من المتوقع في الإنتاج الصناعي الألماني في ديسمبر ، وهو ما يمثل الانخفاض الشهري السابع على التوالي ويسلط الضوء على الضعف في العمود الفقري لأكبر اقتصاد في أوروبا.
أما بالنسبة للمعادن الأخرى، خسر البلاتين في المعاملات الفورية 2.61% إلى 880.2136 دولار، وانخفضت الفضة 0.88% إلى 22.2026 دولار للأونصة.