عاشت سيدة روسية مع جثة زوجها 4 سنوات بعد أن توفي في ظروف غامضة لم تكتشفها الشرطة إلا بعد فترة.
وقالت تقارير الشرطة: إن السيدة واسمها سفيتلانا (50 عامًا) عاشت مع جثــة زوجها فلاديمير، وحذرت أطفالها من إخبار أي شخص، وإلا فسيتم إرسالهم إلى دار الأيتام.
وكان الزوج قد توفي عن عمر (49 عامًا) في ظروف غامضة في منزل العائلة الكبير قبل 4 سنوات.
وأوضح تقرير لموقع rg.ru الروسي: "لفّت المرأة جثــة زوجها المتوفى ببطانية واصطحبته إلى غُرفتها، ثم طلبت من أطفالها التزام الصمت، وهددتهم بإرسالهم إلى دار الأيتام إذا أفشوا سرها".
من جانبه، قال مصدر لصحيفة إزفستيا: إن سفيتلانا أجرت طقوسًا غريبة على البقايا المُحنطة في منزل العائلة المكون من 6 غرف نوم، وسبق لها أن شاركت هي وزوجها الراحل في طقوس غامضة.
وأكد المصدر: "لم تكن تريد أن تفقده، وكانت تأمل أن يأتي اليوم الذي يستيقظ فيه ويعود إلى الحياة".
وذكرت سفيتلانا لهذا المصدر: "أريده أن يكون قريبًا، حتى نتمكن من رؤية بعضنا البعض".
وأشارت إزفستيا إلى أن الرجل توفي بعد خلاف بين الزوجين في عام 2020.
وأضاف التقرير: "صرخت المرأة في وجه زوجها وتمنّت له الموت، وفجأة تجمّد الرجل وسقط ومات، وبعد ذلك منعت الأم الأطفال من السؤال عن والدهم".
وحاليًا، يقوم خبراء الطب الشرعي الآن بفحص بقايا الجثــة، لكن التقارير ذكرت أنه لم تظهر أي علامات واضحة على تعرّض الرجل للعنف قبل وفاته.