قال أحمد محاميد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم هو أسير لحكومة ائتلافية ضيقة تؤثر عليها بشكل كبير قائمة بتسلئيل سموتريش وزير المالية وإيتمار بن جفير وزير الأمن الداخلي، وبالرغم من وجود قائمة بيني جانتس، وهي قائمة المعسكر العام التي دخلت في أعقاب الحرب في حكومة الطوارئ هذه.
وأضاف "محاميد"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن "نتنياهو" أسير القوى اليمينية، وبالتالي يعلم اليوم أنه للخروج من هذه الحرب عليه تحرير المخطوفين، هذه هي صورة النصر الوحيدة، وحتى يتم تحريرهم عليه أن يدفع ثمنا باهظا، وهذه النقطة الأساسية.
وتابع: "الحكومة الإسرائيلية تعي أن شرط تحرير المخطوفين والرهائن الإسرائيليين هي أن تدفع إسرائيل ثمنا باهظا للغاية، هذا الثمن الباهظ لن يقبله بن جفير وسموتريش، وبالتالي يعلم نتنياهو أنه في هذه الحالة، سيزعزع هذا الأمر حكومته، وسيخرجان من الحكومة لكسب اليمنيين لصالحهما".
وواصل: "حضور مصر وقطر والولايات المتحدة في قمة باريس جاء لبناء مخطط وإطار عام لإنهاء هذا الصراع على المدى القريب، وحل الأزمة والحرب والأسرى من الجهتين، بجانب الأفق السياسي المتضمن من سيحكم غزة ومصيرها من حيث الإعمار".