“نفسي اسمع صوت بنتي”.. بهذه الكلمات روت والدة طفلتي واقعة خطف الأسانسير بمدينة نصر آخر تطورات القضية التي أثارت الرأي العام خلال الفترة الماضية بعد تداول مقطع فيديو لشخصين قاما بخطف نجلتيها.

و قالت هبة حسن والدة الطفلتين في تصريحات خاصة لصدي البلد إن إحدى المحاميات طلبت إحالة القضية للجنايات وأرفقت فلاشة عليها الفيديو الواقعة والفيديوهات السابقة واستغاثة حنين.

وتابعت والدة طفلتي خطف الأسانسير: “معاملة والدهم كانت صعبة جدا وعنيفة من بداية جوازنا ودة أثر بعد كدة علي الحالة النفسية لبناتي وحاولت ابعدهم عن المشاكل ولكن والدهم مشاكله مش بتنتهي و تصرفاتوا غير مسئولة”.

وأضافت والدة جني وحنين "يوم الواقعة بناتي كانوا راجعين من المدرسة والمتهمين كانوا في انتظارهم قدام الاسانسير واول ما وصلوا بناتي تعرضوا ليهم زي ما ظهر في مقطع الفيديو المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي والذي رصد لحظة التعدي عليهم وخطفهم".

واستطرت والدة طفلتي الاسانسير “بنتي جني التي تبلغ من العمر 14 ، كلمتي يوم الواقعة وقالتلي أن في شخصين خطفوا بنتي حنين وقتها كنت في الشغل ورجعت البيت وعرفت من حارث العقار أن الشخصين كانوا بيحاولوا يخطفوهم وان قدر ينقذ بنتي جني ومقدرش يمنعهم من خطف حنين وعرفت بعدها أن والدهم هو اللي دبر واقعة الخطف وأنه سافر ببنتي حنين برة مصر”.

واختتمت والدة الطفلتين "بنتي حنين التي تبلغ من العمر 11 سنة كلمتني 3 مرات بعد واقعة خطفها وكان واضح علي صوتها الخوف والرعب من اللي حصل وكانت بتقولي "أنا خايفة يا ماما وكنت فاكره اني هشوفكم في المطار وقولي لأختي جني أنها محظوظة اكتر مني و بابا كان بيحاول يحط ليا حاجه في العصير اعتقد منوم ، نفسي اجي ليكوا ، بحبكم و لكن الاتصال انقطع تماماً ".

واستكملت والدة الفتاة بانها تتمني عودة ابنتها حنين لحضنها مرة تاني.