حددت محكمة القاهرة الاقتصادية جلسة 17 أبريل لنظر الاستئناف المقدم من المصممة غادة والي على حكم حبسها 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه عن كل تصميم بواقع 40 ألف جنيه، وتعويض مؤقت 100 ألف جنيه في قضية رسومات المترو، والمتهمة فيها بسرقة فكرة لوحات محطة مترو كلية البنات، وتعديها على حق الفنان الروسى جورجي كوراسوف، وكفالة 10 آلاف جنيه.
[[system-code:ad:autoads]]تفاصيل قضية رسومات المترو
وجاء بقرار الإحالة في قضية رسومات المترو، أنه في غضون يوليو من العام 2022، وبناءً على بلاغ من وكيل المجني عليه، تم إزالة اللوحات الملصقة بمعرفة شركة “واليز ستوديوز” والمنسوبة للمتهمة في محطة مترو كلية البنات، وذلك لتعديها على حق المؤلف الخاص بالفنان الروسى جورجي كوراسوف.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت النيابة إن رسومات المترو موضوع الشكوى تتميز بعنصر الابتكار لكونها تتسم بالطابع الإبداعي الذي يضفي عليه الأصالة، وأن التصميمات المنسوبة للمتهمة مٌقلدة ومنسوخة من الرسومات الخاصة بالمجني عليه والمنشورة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ما يعد تعديًا على الحقوق المالية والأدبية.
وحسب قرار إحالة غادة والي، أصدر رئيس نيابة الاستئناف، أمرًا باستبعاد شبهة جريمة العدوان على المال العام المثارة بالأوراق، وتقيد الأوراق جنحة مالية بالمواد أرقام 138، و139/1، و140/ بند 9، و143، و147، و181/ فقرة ا بند سابعًا من قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002.
وقالت غادة والي، في تحقيقات قضية رسومات المترو، إنها لم ترتكب ثمة خطأ حتى يتم طلب تعويض ضدها وتحتفظ بحقها في التعويض مع ظهور الحقيقة، حيث قررت بقيامها بالتوقيع على العقد بينها وبين واليز استديو، والتزمت بموجب العقد بعمل خطة دعائية وترويجية للخط الثالث لمترو الأنفاق ووضع استراتيجية كاملة سنوية للنشاطات والفعاليات داخل محطات مترو الأنفاق، وتم اختيار خمس محطات للعمل فيها بـ 2 إلى 3 تصميمات صناعية في كل محطة بإجمالي 15 تصميم، وتم تنفيذ أكثر من المطلوب وهو 36 تصميما صناعيا في 4 محطات مترو.
وأوضحت غادة والي، في تحقيقات قضية رسومات المترو، أن قيمة التعاقد المذكورة في العقد كانت 878281 جنيها، وأنها تحصلت على 684133 جنيها منه، حيث قامت بعمل خطة دعائية وترويجية للخط الثالث لمترو الأنفاق، ووضعت استراتيجية كاملة سنوية للنشاطات والفعاليات داخل محطات مترو الأنفاق، وتم عمل تصاميم في أربع محطات وهي العباسية وباب الشعرية وهليوبوليس وكلية البنات، وعمل دراسة للفئة المستهدفة، وتم رفع جميع المقاسات الموجودة في كل محطة وعمل بحث موسع حول تاريخ كل محطة بالمنطقة والحضارات المنتمية لها.