أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن الضربات المتلاحقة التي وجهتها الأجهزة ساهمت في السيطرة بقوة على سعر الصرف في السوق السوداء، وأدت إلى انخفاض كبير في سعر الدولار، حيث وصل سعره لـ47 جنيها، وهو ما سيساعد بشكل كبير في استقرار الأسعار بالأسواق.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن تراجع سعر الصرف يستلزم تراجع أسعار السلع بالأسواق، تباعًا على غرار هذا التراجع، مشددة على ضرورة التكاتف من أجل الخروج من تلك الأزمة ومحاصرة كل من يرغب في الاستفادة منها على حساب المواطن البسيط، وهو ما يظهر بشكل كبير من نتائج الحملات الأمنية اليومية والتي تكشف عن أرقام هائلة من السلع التي يخفيها التجار والمحتكرون لإشعال الأزمة واستغلال حاجة المواطنين.
وقالت: “ما شاهدناه خلال الشهر الماضى من ارتفاع جنونى في الأسعار نتيجة لارتفاع سعر الدولار يؤكد أن هناك مضاربة غير معقولة على الدولار مع انتشار الشائعات على صفحات التواصل الاجتماعي، ما يؤكد أن الأمور أخذت أكبر من حجمها في هذا السوق، ومع توجيه حملات رقابية مكثفة كانت بمثابة ضربة قوية للدولار في مصر تسببت فى انخفاض أسعاره بالسوق السوداء”.
وشهدت الأيام الماضية توجيه وزارة الداخلية والأجهزة المعنية ضربات موجعة لأباطرة الدولارات والعملات بالسوق السوداء، الأمر الذي ساهم في ارتفاع قضايا ضبط النقد الأجنبي، وانخفاض سعر الدولار.
وتنوعت القضايا، حيث ضبطت وزارة الداخلية 22 قضية "اتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة، بقيمة مالية تقدر بـحوالى 34 مليون جنيه، وبعدها كشفت 25 قضية "اتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية تقدر بـحوالى 11 مليون جنيه.