نظمت شركة روساتوم، الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا، على مدار 3 أيام، حدثين تفاعليين يهدفان إلى استكشاف مدى معرفة الجمهور بالطاقة النووية واستخداماتها السلمية يومي 3-2 فبراير 2024.

وقامت روساتوم بتوزيع عدد من الكتب التثقيفية حول مبادئ وأساسيات الطاقة النووية وفوائدها، بما يعزز الوعي والفهم لأهمية واستخدام الطاقة النووية.

كما عقدت روساتوم حدثاً منفصلاً بمكتبة ديوان بمصر الجديدة، حيث تم عرض محطة نموذجية للطاقة النووية تعتمد على التصميم الروسي من خلال تطبيق الواقع المعزز Augmented Reality، وهو طريقة تفاعلية للزوار لاستكشاف وفهم جميع العمليات المختصة بالمنشأة النووية، فضلا عن تقديم ألعاب جذابة ومسابقات تفاعلية.

كما استضافت الشركة بالمكتبة أيضا خبيرة في مجال الطاقة النووية للإجابة عن أسئلة الجمهور وتقديم معلومات مفصلة عن الطاقة النووية وتدابير الأمان وآثارها الإيجابية على البيئة.

وقد ركز الحدثان على إشراك الجمهور وتوسيع نطاق معرفتهم بأهمية الطاقة النووية وإدراك فوائدها وآخر تطوراتها بما يسمح لهم بفهم أعمق لدورها في تشكيل مستقبل نظيف وموثوق ومستدام ومنخفض الكربون.

وحول أهمية تنظيم روساتوم لمثل هذه الفعاليات، أكد مراد أصلانوف، مدير المكتب الإقليمي لشركة روساتوم في مصر، أهمية التفاعل مع الجمهور بشكل عام قائلا: “تأتي مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأكيدا لالتزامنا بالتفاعل الموضوعي والإيجابي مع الزوار وتعزيز جهود التقبل المجتمعي للطاقة النووية من قبل الجمهور”.

وأضاف: “تقوم روساتوم حاليا ببناء 22 مفاعل نووي في عدد من الدول منها مصر، لذلك نؤمن بقوة أن إزالة الأفكار الخاطئة حول الطاقة النووية ورفع مستوى الوعي حول التقنيات النووية يأتي من خلال حوار منفتح مع الناس بشكل عام، وذلك من خلال توفير تجربة تعليمية تفاعلية مبسطة، تعتمد على نشر المعرفة من خلال القراءة وتقديم أدوات تفاعلية، مثل تطبيقات الواقع المعزز Augmented Reality والتي تساعد في تصوير محطات الطاقة النووية الحديثة والتعرف على مكوناتها وكيفية عملها”.

وتابع: "كما نهدف إلة تعزيز المعرفة حول الطاقة النووية وبناء الثقة في أمان وموثوقية واستدامة الطاقة النووية كجزء أساسي لمستقبل نظيف للطاقة في مصر".

وأوضح: “ولهذا حرصت شركة روساتوم على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لما يوفره من فرصة استثنائية للتفاعل مع المجتمع المصري بشكل عام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والترويج لفوائد الطاقة النووية”.