وضح الدكتور جمال عبد الباسط استشاري مخ وأعصاب والاضطرابات النمائية للأطفال المسار الذي يجب أن يتجه إليه الأب والأم للمصاب التوحد، حيث أكد أن علاج التوحد يكون من خلال فريق متكامل.
[[system-code:ad:autoads]]وقال الدكتور جمال عبد الباسط إن أول شيء يفعله الأب والأم هو التوجه لطبيب يكون من اختصاصه الاضطرابات النمائية للأطفال سواء كان تخصصه مخ وأعصاب أو نفسي، ويكون هذا الطبيب هو قائد الفريق المعالج للطفل.
[[system-code:ad:autoads]]
ويتم تحديد جلسات تأهيلية معينة للطفل وفق حالته، ويكون عادة العلاج السلوكي هو ما نبدأ به، لأن المشكلة الأساسية في المصاب بالتوحد تكون في التواصل حتى أستطيع تعليم الطفل المهارات الحياتية، لذا نقوم بتعليمه كيفية التواصل أولاً.
كما أشار استشاري مخ وأعصاب والاضطرابات النمائية للأطفال، إلى أهمية علاج ما يعرف "بالتكامل الحسي" وهي تكون اضطرابات في بعض الحواس كالسمع أو البصر والرائحة، فعلى سبيل المثال قد يكره المصاب بالتوحد اللون الأسود أو صوتا معينا، وهذا يعيقه في التواصل واستقبال معلومات بعينها.
وأكد الدكتور جمال عبد الباسط على أن المصاب بالتواصل يحتاج إلى استخدام حواسه بشكل طبيعي دون الشعور بوجود خلل في الصوت و الرائحة.
ولفت إلى أهمية العلاج الدوائي ولكن تحت إشراف طبيب وليس أخصائيا، حيث يعمل العلاج الدوائي على تحسين التشابك العصبي في خلايا المخ، وبالتالي يحسن اكتساب المعلومات وتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها.
للمزيد من التفاصيل، يرجى مشاهدة الفيديو التالي: