قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن الاقتصاد المصري تعرض لصدمات كبيرة على مدار 4 سنوات، بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية- الأوكرانية، بالإضافة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأمر الذي تسبب في تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه رغم الأزمة الاقتصادية وما تواجهه مصر من تحديات إلا أنها تمتلك فرصة جيدة للخروج من هذه الضغوط ومواصلة مسيرة البناء والتعمير التي تمهد للانتقال إلى الجمهورية الجديدة.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف"محسب" فى بيان صحفى له ، أن مفتاح خروج مصر من أزمتها الاقتصادية هو تشجيع الاستثمار، مشيرا إلى أنها حققت خطوات مهمة في سبيل تحسين مناخ الاستثمار، على الصعيد التشريعي والمؤسسي بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مجال تأسيس الشركات من حيث الوقت والتكلفة وعدد الإجراءات اللازمة لبدء النشاط، بالإضافة إلى امتلاك مصر ما يقدر بـ 28 مليون عامل، يتمتعون بالمهارة المطلوبة لسوق العمل، لافتا إلى أن مصر تصُنف على أنها الدولة الأكثر سكانًا في إفريقيا والشرق الأوسط، وقد شهدت مصر ارتفاعًا ملحوظًا في مبيعات سوق التجزئة، وتدفق منتجات كبرى الشركات العالمية حيث تجتذب مصر العديد من العلامات التجارية العالمية التي تري في مصر سوقا ضخما لترويج منتجاتها.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد عضو مجلس النواب، أن الاقتصاد المصري يتمتع بواحدة من أهم المميزات التي يمكن أن تكون مصدر جذب للمستثمرين حول العالم وهي التنوع، حيث يمتلك الاقتصاد المصري قطاعات اقتصادية متنوعة ومستدامة، كالصناعة والزراعة والسياحة والطاقة النظيفة وغيرها، فضلاً عن قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق معدلات نمو اقتصادية حقيقية إيجابية في ظل الركود الاقتصادي العالمي الذي صاحب جائحة كورونا منذ بدايات عام 2019، الأمر الذي يشير إلى مرونة الاقتصاد المصري في التعامل مع الأزمات.
وأشار النائب أيمن محسب ، إلى أن الطفرة التي حققتها الدولة في مجال تطوير البنية التحتية ساهم في تحفيز النمو الاقتصادي، مطالبا بتسريع وتيرة تحويل قناة السويس إلى منطقة لوجستية واستراتيجية، من أجل جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز فرص التنمية، واستيعاب التوسع في الأنشطة الاستثمارية التي تستهدفها الدولة المصرية>