ردت حماس على إسرائيل بمقترح خطة لوقف إطلاق النار لـ 135 يوما مكونة من ثلاث مراحل ردا على الوسطاء المصريين والقطريين حيث تقوم الحركة بتبادل الرهائن الإسرائيليين الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر، وتأمين إعادة إعمار غزة، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وتبادل الجثث والبقايا، وفقا لمشروع وثيقة اطلعت عليها رويترز.

واقترحت حماس أن المرحلة الأولى ستسمح بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللاجئين في غزة وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.

وستشهد المرحلة الثانية المقترحة إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذكور مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

والمرحلة الثالثة التي اقترحتها حماس هي مرحلة مدتها 45 يوما حيث سيتم تبادل الرفات والجثث.

وأعلنت حركة "حماس" مساء أمس الاثنين ردها المنتظر على اتفاق الإطار في باريس برعاية قطر ومصر مؤكدة أنها تعاملت معه "بروح إيجابية".

وقالت الحركة إنها تعاملت مع اتفاق الإطار بـ"روح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".

بدوره، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية أن رد "حماس" على الاتفاق يجعل قطر متفائلة، وأنه لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري بهذا الوقت الحساس.