أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التراجع الذي شهدته أسعار الدولار بالسوق الموازية، جاءت نتيجة عدد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط سعر الصرف ومواجهة التضخم وغلاء الأسعار.
وقالت "مديح" فى تصريحات لها، إن تداول العملة الأجنبية فى السوق السوداء وخارج البنوك المصرية، تسبب فى ارتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء واثرت سلبا على النظام الاقتصادي وتقويض الثقة فى النظام المالي للدولة ، موضحة أن الحملات التي شنتها الجهات المعنية على تجار العملة الصعبة كان لها مردود قوي على مختلف الاسعار والسلع.
وشددت رئيس حزب مصر أكتوبر، على ضرورة تكثيف الحملات الرقابية ومعاقبة تجار العملة، فضلا عن تغليظ عقوبات الاتجار بالنقد الأجنبي للحد من انتشار تلك الظاهرة السلمة التي كادت أن تودي بالاقتصاد الوطني، واثرت سلبا على معيشة الفئات الأكثر احتياجا، من أشخاص لا يحملون للوطن هما وما يشغلهم هو جنى المال والثراء السريع.
وطالبت الحكومة بمزيد من السياسات التحفيزية للمواطنين المصريبن بالداخل والخارج مع منح مزايا للتعامل مع البنوك بشكل مباشر بعيدا عن السوق السوداء، فضلا عن توطين المنتج المحلي والذي يعد أول سبب رئيسي لتقليل الاعتماد على العملة الصعبة.