أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة ولقائه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد محورية الدور المصري ومركزية الجهود المصرية المبذولة بشأن حل الأزمة في غزة.
وأضاف عبد العزيز بأن الرسائل التي تم إيصالها من جانب القيادة السياسية المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية واضحة وشاملة واصفًا ما عرضه السيد الرئيس اليوم على بلينكن بأنه "روشتة علاج متكاملة" للأوضاع في غزة والأراضي المحتلة.
وأشار هشام إلى أن صلابة الموقف المصري منذ البداية كان لها أكبر الأثر في تكوين ما أسماه بـ "كرة الثلج" التي تزايدت ومثلت "سردية مختلفة" تعكس حقيقة الأوضاع الكارثية في غزة وكل الأراضي المحتلة في فلسطين، وبأنه يعود الفضل في تبدل المواقف الغربية سواء الأوروبية أو الأمريكية نحو مواقف أكثر عقلانية وأقل تحيزًا لإسرائيل إلى جهود الدولة المصرية وحرص القيادة السياسية على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ورفض الدولة المصرية لسيناريو التهجير.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أنه لابد من استمرار الضغط بكافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية، الرسمية منها والشعبية من أجل حل الدولتين وإعادة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء أحلام نتانياهو والأحزاب والقوى اليمينية الإسرائيلية في تذويب القضية الفلسطينية.