EN 
تتواصل جهود الدولة المصرية في تعزيز الاستثمارات وتنمية قطاع السياحة والآثار، حيث يشكل افتتاح متحف الغردقة، بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، خطوة نوعية تعكس التزام مصر بتعزيز السياحة الثقافية وجذب المزيد من السياح من مختلف الجنسيات.
بموقعه الاستراتيجي على طريق مطار الغردقة الدولي، يعد متحف الغردقة واجهة سياحية بارزة في المدينة الساحلية، حيث يتيح للزوار فرصة استكشاف تاريخ مصر العريق من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المتنوعة.
يشير وليد علام، المشرف العام على المتحف، إلى أهمية هذا المشروع كنقطة تحول في جذب السياح، حيث يتمتع المتحف بموقع استراتيجي يسهل الوصول إليه، إضافة إلى الخدمات المتنوعة التي يقدمها، بما في ذلك الخدمة الصوتية متعددة اللغات ونظام الحجز الإلكتروني، اللذين يسهلان تجربة الزوار ويعززان مكانة المتحف كوجهة سياحية مميزة.
ويضيف علام أن المتحف يحوي قطعًا أثرية تمثل مختلف الحضارات المصرية، بما في ذلك قطعة أيقونية للملكة ميريت آمون، التي تعتبر إضافة قيمة للتراث الثقافي المصري.
من جانبه، يؤكد المسؤول في المتحف على أهمية التدابير الأمنية المتخذة، بما في ذلك تركيب كاميرات المراقبة عالية الجودة وأنظمة الإنذار الحديثة، مما يضمن سلامة وأمان الزوار والقطع الأثرية.
بتصميمه المميز وتقديمه لتجربة متكاملة للزوار، يعد متحف الغردقة إضافة مهمة للمشهد الثقافي والسياحي في مصر، ويمثل نموذجاً للتعاون الناجح بين الحكومة والقطاع الخاص في تنمية السياحة والآثار.
بهذا الافتتاح، تتجسد إرادة مصر في استقطاب المزيد من السياح وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
