قالت وكالة أنباء بوركينا فاسو نقلا عن وزير الاقتصاد والمالية في البلاد أبو بكر ناسانابو إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الايكواس ستخسر ما لا يقل عن 74 مليون دولار سنويا نتيجة انسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو من الكتلة.
وقالت الوكالة "يقدر ناكانابو أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ستخسر ما لا يقل عن 45 مليار فرنك أفريقي (73.9 مليون دولار) سنويا من الرسوم النقابية نتيجة انسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر".
واعتبر الوزير أن انخفاض عدد أعضاء الجمعية يؤدي حتما إلى خسائر مؤكدا أيضًا أن معظم الموارد الطبيعية للإيكواس تتركز في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي تشكل تحالف دول الساحل (AES).
وأضاف ناكانابو أنه فيما يتعلق بالتجارة الخارجية، فإن مغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لن يكون لها تأثير يذكر على بوركينا فاسو لأن علاقاتها التجارية مع الأعضاء الآخرين في المجموعة متخلفة.
وأعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في 28 يناير.
وأوضحت الدول الثلاث أن الكتلة الإقليمية فشلت في "تقديم المساعدة لدولنا في إطار كفاحنا الوجودي ضد الإرهاب وانعدام الأمن".
وقالت الدول أيضًا إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "خانت مبادئها التأسيسية" تحت النفوذ الأجنبي من خلال فرض عقوبات على الدول بعد الانقلابات.
وتوترت علاقات دول AES مع الكتلة الإقليمية منذ تولي الجيش السلطة في مالي عام 2020، وبوركينا فاسو عام 2022، والنيجر عام 2023.
وفرض الاتحاد عقوبات صارمة على الأخير وهدد باستخدام القوة العسكرية لإعادة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم.