استقبل الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، اليوم ، الاثنين الموافق 2024/2/5، السفيرة هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك بغية تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين، شهد اللقاء الدكتور السيد الصيفى عميد كلية الأعمال، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لفروع الجامعات الأجنبية، والدكتورة دينا سعد، مدير المراكز الجامعية للتطوير المهني، والدكتورة عائشة حمدي، مدير مركز كلية الأعمال والممثل الإقليمي للمشروع، والدكتورة أيتن الروبي، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية التربية.

وفي كلمتها أعربت السفيرة عن سعادتها بتواجدها في رحاب جامعة الإسكندرية، مؤكدة على سعيها لبناء العديد من الشراكات والنجاحات مع الجامعات المصرية خلال الفترة القادمة، كما تفقدت السفيرة المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الأعمال جامعة الإسكندرية، واستمعت لقصص النجاح التي حققها الطلاب الخريجين من خلال المركز، كما أكدت أن الزيارة تأتي في إطار حرص السفارة الأمريكية بالقاهرة على التواصل مع طلاب المراكز الجامعية للتطوير المهني، فضلاً عن الإستماع لمقترحاتهم في تطوير الدورات و الأنشطة التي يقدمها المركز لهم حتى يتسنى للسفارة تقديم الدعم اللازم لهم بالتعاون مع إدارة جامعة الإسكندرية، وأعلنت السفيرة عن إنشاء مركز رابع للتطوير المهني في المجمع الطبي لخدمة العملية التعليمية بالمجمع الطبي، وأشارت أن هناك مقترح لإنشاء مراكز للدعم النفسي والصحة النفسية للطلاب، لافتة أن السفارة علي أتم استعداد لتقديم الدعم المالي لإنشاء مراكز للدعم النفسي والصحة النفسية للطلاب بجامعة الإسكندرية.

فيما رحب الدكتور هشام سعيد بالسفيرة الأمريكية والوفد المرافق لها، واستعراض الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون بين الجامعة والسفارة الأمريكية، وذلك في إطار استراتيجية جامعة الإسكندرية ورؤيتها المستقبلية في التوجه صوب العالمية ، وأشار الدكتور سعيد أن هناك ثلاث مراكز جامعية للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية في كلية الأعمال والهندسة والتربية، مثمناً دور السفارة في إنشاء مركز رابع بالمجمع الطبي لخدمة العملية التعليمية والصحية بالمجمع الطبي، مشيراً أن تلك المراكز ساهمت علي مدار خمس سنوات منذ إنشائها عام 2017 في تطوير مهارات أكثر من 6 ألاف طالب وطالبة، فضلاً عن توفير فرص عمل لهم وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي والإقليمي من خلال الدورات التدريبية المتطورة التي تواكب أسواق العمل وتنظيم الملتقيات التوظيفية في مختلف الكليات.