تعد منطقة جبل الدخان جزءًا من التراث الاثري في مصر، حيث يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي في عهد الإمبراطور الروماني "دقلديانوس". تقع هذه المنطقة جنوب غرب مدينة الغردقة بمسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا، وتحتوي على بقايا معبد صغير ومدينة للعمال بالإضافة إلى مقابر.
[[system-code:ad:autoads]]استخدام الرومان للمنطقة
استخدم الرومان جبل الدخان كمحجر لاستخراج حجر السماق الإمبراطوري البنفسجي اللون. قاموا بإقامة مدينة للعمال في هذه المنطقة لقطع الحجر وتصديره. وكان لديهم ميناء صغير يُدعى "حصن أبو شعر"، الذي كان يستخدم لتسهيل عمليات الشحن والتصدير.
[[system-code:ad:autoads]]الثروة الطبيعية
تتميز جبل الدخان بالثروة الطبيعية الفريدة، حيث تحتضن مجموعة متنوعة من النباتات الطبية والحيوانات والطيور النادرة. هذا يجعلها مكانًا جذابًا لعشاق الطبيعة والبيئة البرية.
جاذبية سياحية
تُعَدُّ منطقة جبل الدخان وجهة سياحية فريدة، حيث يُمكن تصميم برامج سياحية للسفاري لزيارتها. يمكن أن تساهم هذه البرامج في جذب السياح وزيادة الدخل القومي. يمكن للزوار الاستمتاع بالتاريخ الغني والطبيعة الساحرة في هذه المنطقة.
في النهاية، يعتبر جبل الدخان في الغردقة ليس فقط موقعًا ذا أهمية تاريخية، ولكنه أيضًا وجهة سياحية تجمع بين الثقافة والطبيعة الخلّابة.