في خطتهم لبناء جهاز تصادم الجسيمات الأكبر في العالم، قدم الباحثون في السويداء العالمية للأبحاث النووية في سويسرا اقتراحات لبناء جهاز تصادم جديد وأكبر بكثير.
تهدف هذه التجربة إلى اكتشاف جسيمات جديدة قد تحدث ثورة في مجال الفيزياء وتؤدي إلى فهم أكثر شمولاً لكيفية عمل الكون.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، إذا تم الموافقة عليه، سيكون الجهاز ثلاث مرات أكبر من الجهاز الحالي. ومع ذلك، أثارت تكلفة الجهاز، التي تبلغ 17 مليار جنيه إسترليني، بعض الاستفهامات، واصفين الإنفاق بأنه "متهور".
[[system-code:ad:autoads]]سيتم تمويل هذا المبلغ، الذي يشمل فقط تكلفة البناء الأولية، من قبل الدول الأعضاء في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرون)، بما في ذلك المملكة المتحدة، وقد شكك بعض الخبراء في مدى جدوى هذا التمويل من الناحية الاقتصادية.
وأبرز إنجاز لجهاز تصادم الجسيمات الكبير (LHC) كان اكتشاف جسيم جديد يُسمى "هيغز بوسون" في عام 2012.
ومع ذلك، منذ ذلك الحين، فشلت طموحاته في تعقب اثنين من أكبر الألغاز في الفيزياء - المادة المظلمة والطاقة المظلمة - ويعتقد بعض الباحثين أن هناك خيارات أرخص.
يُطلق على الجهاز الجديد اسم "المصادم الدائري المستقبلي" (FCC). صرحت الدكتورة فابيولا جيانوتي، المديرة العامة لسيرون، أنه في حال الموافقة عليه، سيكون جهازًا "جميلًا".
وأضافت: "إنه أداة ستتيح للبشرية أخذ خطوات ضخمة في الإجابة على أسئلة الفيزياء الأساسية حول معرفتنا بالكون. وللقيام بذلك، نحتاج إلى آلة أكثر قوة لمعالجة هذه الأسئلة".
يقع مركز الأبحاث الأوروبي للفيزياء النووية (سيرون) على الحدود بين سويسرا وفرنسا، بالقرب من جنيف. يتألف الجهاز الحالمقال المنشور يتحدث عن مشروع جهاز تصادم الذرات الضخم الذي يهدف إلى اكتشاف النسبة المفقودة من الكون بنسبة 95%. يتم تمويل المشروع بواسطة الدول الأعضاء في منظمة CERN، وتبلغ تكلفته الإجمالية 17 مليار جنيه إسترليني.
الجهاز الحالي، وهو جهاز تصادم الجسيمات الكبير (LHC)، قد أحرز إنجازًا بتحقيقه اكتشاف جسيم الهيجز بوسون في عام 2012. ومع ذلك، لم يتمكن من تعقب المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وهما جزءان كبيران لم يتم فهمهما بعد في الفيزياء. وبالتالي، تم تقديم اقتراح ببناء جهاز أكبر يُعرف بـ "المصادم الدائري المستقبلي" (FCC)، والذي سيكون ثلاث مرات أكبر من الجهاز الحالي.