أعلنت السفارة الفرنسية في القدس، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، سيزور إسرائيل والضفة الغربية غدا.
ومن المقرر أن يجتمع سيجورني، مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ووزير الخارجية إسرائيل كاتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد.
ويزور وزير الخارجية الفرنسي، مصر والأردن ولبنان، في جولة تستغرق 4 أيام.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن رفضه تعرض سكان قطاع غزة المحاصر لأي "تهجير قسري" إلى مصر، تحت ضغط الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال سيجورنيه خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مخاطبا مع شكري "نتفهم قلقكم والمخاوف بشأن التهجير القسري لسكان (غزة) إلى أرضكم"، مشددا على أن "موقف فرنسا ثابت في هذا الصدد، إذ ندين ونرفض أي إجراءات تتخذ في هذا الاتجاه".
وأضاف أنه على وقع المحادثات عبر وسطاء قطريين ومصريين للتوصل إلى هدنة محتملة، فإن باريس تدعو إلى "وقف إطلاق النار، ولكن أيضا الاستعداد لعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بنظام حكم جديد".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر أكثر من مرة، منذ اندلاع الحرب في غزة، من أي محاولة لتهجير سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر.