أعلنت السلطات المحلية في تشيلي، أن ما لا يقل عن 51 شخصا لقوا حتفهم بسبب حرائق الغابات في منطقة فالبارايسو.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قرر الرئيس جابرييل بوريتش حالة الطوارئ، لافتًا إلى أنه سيوفر "كل الموارد اللازمة" لمعالجة الوضع.
ويعتقد أن هذا هو حريق الغابات الأكثر دموية في تشيلي على الإطلاق. وكان العديد من المتضررين يزورون المنطقة الساحلية خلال العطلة الصيفية.
وتم وضع حالة تأهب صحي في فالبارايسو من قبل وزارة الصحة.
ودعت الوزارة إلى تعليق العمليات الجراحية الاختيارية والتصريح بإنشاء مستشفيات ميدانية مؤقتة.
وأعلنت الوزارة في نفس البيان أنه سيتم توظيف طلاب الطب الذين يقتربون من نهاية دراستهم للمساعدة في تخفيف الضغوط على الخدمة الصحية.
وتكافح خدمات الإنقاذ للوصول إلى المناطق الأكثر تضررا، وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها إن عدد القتلى "سيصل إلى أرقام أعلى بكثير" في الساعات المقبلة.
وحثت الحكومة التشيلية الناس على عدم السفر إلى المناطق المتضررة من الحرائق.