نحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب سعد الدين وهبة الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى.
ولد محمد سعد الدين وهبة عام 1925 وتخرج في كلية الشرطة عام 1949 وبعدها تخرج في كلية الآداب قسم فلسفة عام 1956 من جامعة الإسكندرية وترك العمل بالشرطة وهو على رتبة رائد وأنشأ مجلة البوليس، ثم عمل بعد ذلك صحفيا في جريدة الجمهورية، ثم موظفا في وزارة الثقافة وقام بكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية.
[[system-code:ad:autoads]]قصة زواج سعد الدين وهبة وسميحة أيوب
ذكرت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قصة زواجها من الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، وذلك في مذكراتها التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقالت سميحة أيوب: إن وهبة أعجب بها وهي على خشبة المسرح، وقتها كانت قد انفصلت عن الفنان محمود مرسي، وحين جمعها العمل بالكاتب سعد الدين وهبة في مسرحية السبنسة رأت في عينيه ذلك الإعجاب.
[[system-code:ad:autoads]]وكتبت سميحة أيوب: "بعد الانتهاء من عرض المسرحية في يومها الأول طلب سعدالدين وهبة والمخرج سعد أردش أن نتناول العشاء في الحسين، وفي اليوم التالي لعرض المسرحية أعطاني جريدة الجمهورية التي كانت تكتب يوميًا عن النجاح الساحق للمسرحية، وطلب مني أن أذهب معه في سيارته إلى محطة مصر حتى نشتري الجريدة ليفاجئني قائلا: "أريد أن اتزوجك" فأجابته قائلة: "أنا عندي عقدة من الزواج وطلبت منه أن يبعد فكرة الزواج عن تفكيره نهائيًا".
وكان رفض أيوب كما ذكرت أن والدتها قررت منعها من الزواج خشية أن يتهمها زوجها السابق محمود مرسي بأن هناك علاقة بينها وبين وهبة أثناء فترة زواجها منه، تكمل سميحة أيوب: "لكنني قررت تحدي الجميع واتصلت فورًا بـ«سعد» وقلت له: «تعالى دلوقتي علشان تتجوزني.. هاتلاقيني بعد ساعة منتظرة أمام منزلي»، وهو ما حدث بالفعل".
وتتابع: "بعد الزواج اتفقنا على عدم الإنجاب، فقد كانت لديه ابنتان، وكان لدىّ محمود وعلاء، وركزنا في العمل وقدمنا في هذه الفترة أعظم المسرحيات، بداية من «كوبرى الناموس»، ثم «بير السلم، وكوابيس فى الكواليس، والمسامير»، وغيره،. وإذا أردت الحديث عن سعد فسأحتاج إلى ساعات لأروى تفاصيل «عشرة العمر»، وأعظم رجل التقيت به يى حياتي".
جوائز سعد الدين وهبة
وحصل سعد الدين وهبة على عدة جوائز، منها: وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام جوقة الشرف الفرنسي من درجة ضابط وسام، جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى.
ومن أهم أعماله: مسرحياته المحروسة، كفر البطيخ، البنية، السبنسة، سكة السلامة المسامير، يا سلام سلم الحيطة بتتكلم، كوبرة الناموس، والأستاذ.