وصفت الإعلامية لميس الحديدي الأسبوع الماضي بالمثير اقتصاديا، مؤكدة أن ليلة الأربعاء الماضي كانت ليلة الإشاعات الكبرى، مضيفة أن حديث الشارع خلال الساعات الماضية لم يخرج عن شائعة مشروع رأس الحكمة وحصيلة 22 مليار دولار، وأيضا موعد تحريك سعر الصرف، قائلة: "هذا هو حديث المصريين اللي نفسهم في بارقة أمل خاصة بعد ما تخطى الدولار 70 جنيها والحكومة في الصمت".
[[system- code: ad: autoads]]
وأوضحت لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON،: مجمل الأحداث تشير أننا في انتظار تحرك قريب للمركزي فيما يتعلق بسعر الصرف يعنى إيه تحرك؟ يعنى تخفيض... وده هيكون التخفيض الخامس للجنيه من 2016 ".
وعلقت لميس الحديدي، على المقاطع الصوتية التي جرى تداولها عبر الوات آب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي حول مشروع رأس الحكمة قائلة: "مجموعة فويس نوتس مقاطع صوتية وأخبار انتشرت عن مشروع ضخم في رأس الحكمة سيضخ فيه مستثمرون عرب وأجانب ٢٢-٤٢ مليار دولار كاش".
[[system-code:ad:autoads]]ولفتت إلى أنه في غضون ذلك كان هناك حدثان هامان، هما قرار المركزي برفع الفائدة ٢٪ لمواجهة التضخم ثم بيان بعثه صندوق النقد الدولي في ختام أعمالها في مصر.
وتابعت الحديدي: "بصراحة أنا في قصة مشروع رأس الحكمة لن أتعامل مع الإشاعات لأن الاقتصاد لا يدار بالإشاعات والفويس نوتس، الاقتصاد يدار بالمعلومة والإفصاح، طبعا المثير للملاحظة أن الإشاعات حول مشروع رأس الحكمة أدت بالفعل إلى انخفاض السوق الموازية حوالي 5-6 جنيهات، وده يعزز اللي قلناه قبل كده أن الارتفاع الأخير المبالغ فيه في سعر صرف الدولار يعود جزء منه إلى المضاربات وإلى غياب المعلومة، لكن خطورة أن تستخدم الشائعة أنك لو لم تتحرك سريعا كده ممكن ينفجر في وشك بأرقام عالية تأنى".