أعلنت وزارة الدفاع التركية ، اليوم السبت، مقتل جندي وإصابة 2 في هجمات شمالي العراق.
وفي هذا الإطار، فقد أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة خراب الجير المحتلة في العمق السوري بالطيران المسيّر.
وكانت وسائل إعلام عراقية افادت في وقت سابق بأن حكومة بغداد تنوي توجيه طلب دعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي لبحث الهجمات الأميركية التي استهدفت مقار عسكرية تابعة للدولة العراقية الليلة الماضية وتسببت بخسائر في الأرواح.
وكان البرلمان العراقي أعلن عزمه على عقد جلسة طارئة للوقوف على أسباب تكرار الهجمات الأميركية.
واصدرت هيئة الحشد الشعبي العراقية بيانا بشأن غارات العدوان الأمريكي الغاشم في الأنبار حيث قالت فيه " بشكل سافر عدواني يتجدد القصف الأمريكي الغاشم على المقار الأمنية الرسمية لهيئة الحشد الشعبي عبر استهداف جوي طال ليلة أمس مواقع الأبطال المرابطين في قضاء القائم غربي العراق.
واضاف البيان : إذ أسفر هذا العدوان عن ارتقاء 16 شهيدا وإصابة 36 آخرين، فيما لا يزال البحث جاريا عن جثامين عدد من المفقودين.
وتابعت الهيئة قائلة : توزعت حصيلة الغارات الجوية حيث استشهد داخل المقر الجوال لعمليات الأنبار وكتيبة إسناد اللواء 13 (سبعة شهداء وسبعة جرحى) واصايب اخر داخل مقر الدعم اللوجستي.
وشهد موقع المدفعية (شهيد وأربعة جرحى) وموقع مقاتلة الدروع (ثلاثة شهداء عشرة جرحى) موقع كتيبة الدبابات (أربعة جرحى) موقعان تابعان للواء 45 هو الاخر شهد (11 جريحا)
كما استشهد في مستشفى عصام البلداوي التابع للطبابة (خمسة شهداء).
واردف البيان : إن الاستهداف الأمريكي انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وتعد على أجهزته الأمنية الرسمية كما أنه طال منازل المدنيين وروعهم وهو تجاوز لكل القوانين والأعراف الدولية.
واتم الحشد الشعبي بيانه: لذلك نؤكد بهذه المقام جهوزية الحشد لتنفيذ أي أمر من السيد القائد العام للقوات المسلحة بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه وسلامة شعبه.