الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حزب الله يضع قواته في "حالة تأهب قصوى".. تفاصيل

حزب الله
حزب الله

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن حزب الله وضع جميع وحداته في حالة تأهب قصوى لاحتمال وقوع حرب شاملة مع إسرائيل.

وبحسب تقرير لصحيفة "معاربف" العبرية، فأن التنظيم لا يستبعد احتمال تحول إسرائيل إلى الحرب، ولذلك قرر  وضع كافة وحداته في حالة تأهب قصوى تحسباً لاحتمالات تحولها إلى حرب.

وبحسب الصحيفة، فإن الأسلحة الجديدة التي استخدمها حزب اله، والتي "فاجأت" إسرائيل، تعطي مؤشرا على أنها ستواجه حربا صعبة إذا هاجمت لبنان.

في الوقت نفسه، أفادت تقارير عبرية أن وزير الخارجية البريطاني قدم خلال زيارته لبيروت اقتراحا لوقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، يتضمن الاقتراح إنشاء آلية جديدة لأنشطة اليونيفيل في جنوب لبنان ومع الجيش اللبناني، إلا أن حزب الله أوضح أنه يرفض ذلك.

وقد أجرى نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الليلة الماضية مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية وأكد أن حزب الله غير معني بأي نقاش في الوقت الراهن فيما يتعلق بالمطالب الإسرائيلية فيما يتعلق بالحرب في غزة.

وعندما سئل عن كيفية عمل حزب الله استعداد لـ"اليوم التالي" في لبنان إذا توقفت الحرب في غزة، فأجاب: "لقد زارنا العديد من الممثلين وحذروا، بشكل مباشر وغير مباشر، من أن إسرائيل قد توسع هجماتها على لبنان إذا لم يتم حل مسألة إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال في ظل استمرار الحرب على غزة.

وأضاف: كان جوابنا سرا وعلنا واضحا: أوقفوا الحرب في غزة، ستتوقف هنا تلقائيا، لأن الجبهة مع لبنان فتحت لدعم غزة كهدف مركزي. ومع نهاية الحرب، لم تعد هناك حاجة لهذا النوع من الدعم العسكري".
وأوضح "لذلك نحن لا نناقش مع أحد خطوات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لأنه أمر فلسطيني بحت، ولسنا جزءا منه. أما هنا فلا يوجد ما يجبرنا على مناقشة الوضع في غزة مع أحد".

وتابع: جنوب لبنان بعد انتهاء الحرب قضية لها آلياتها ومواقفها والخطوات التي قد تترتب عليها والتي لم نشاهدها ولن نراها".

وتطرق أيضا إلى مطالب إسرائيل بشأن ترتيبات معينة على جبهة الجنوب اللبناني: "إسرائيل تستطيع أن تقول ما تريد، ويمكننا أيضا أن نقول ما نريد. لن نناقش أي أمر يتعلق بالجبهة الجنوبية قبل التوقف الكامل للحرب. نحن لسنا في أزمة، ولا نشعر بأننا بحاجة إلى إعداد إجابات لما قد يحدث لاحقا، كما أننا لسنا في عجلة من أمرنا لطمأنة أحد أو تخويف أحد، فنحن نفعل ما نعتبره في "المصلحة العليا لبلدنا. بعد انتهاء الحرب، عندما تطرح الأسئلة والبيانات، ستحصل على إجاباتنا".