انطلقت اليوم الأحد ٣/ ٢/ ٢٠٢٤م دورة اللغة العربية لعدد (50) إمامًا من أئمة محافظة الغربية بكلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة طنطا.
وحاضر في الدورة، الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الآداب للدراسات العليا بجامعة طنطا، والدكتور صبحي الفقي أستاذ النحو والصرف والعروض ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا، وبحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب جامعة طنطا، والشيخ/ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالمديرية.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد الرازق الكومي، أن مقصود الخطابة في المجال الإسلامي هو إصلاح أحوال الناس وفق هدايات الشرع الإسلامي وأحكامه وحكمه ومقاصده، ووفق ما افترض من وسائل وكيفيات، ولن يكون الخطيب جديرًا بالإصلاح إلا إذا راعى هذا المقتضى، ولن يراعي هذا الشرط ما لم ينطلق في خُطَبه من الوحي في الاستشهاد والاستمداد - لذلك وجَب عليه أن يوظف القُرْآن الكريم وآياته في خُطبه بأكبر قدر ممكن، بل إن الجمهور أسرع إذعانًا وأكثر اقتناعًا بالخطاب المتضمن للاستشهاد بكلام الله تعالى.
وفي كلمته شدد الدكتور صبحي الفقي، على أن دور الدعاة عظيم، لأنهم يقومون بعمل عظيم هو الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، فالدعوة أمانة ورسالة للبشرية، وتقتضي أن تكون لغة صاحبها سليمة، وأن يكون متمكنًا من أساليب اللغة العربية، ولا يتمكن اللسان من أساليب اللغة إلا بالصياغة السليمة.