قالت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية وأستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن التقدم الملحوظ لـ الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية هو إنجاز كبير يدل على اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدةً أن هذا التقدم ساعد مصر على جذب الطلاب من الخارج وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكدت الاستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس،أن تحسن بيئة التعلم داخل الجامعات، وزيادة معدل النشر العلمي وزيادة التعاون العلمي لتقديم الحلول المبتكرة في الصناعة، بالإضافة إلى جودة التعليم وحجم التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، هي عوامل أساسية ساعدت على تحقيق هذا التقدم، مشيرة إلى أن هذا التقدم الملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات الدوليةسيساعد مصر على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن الجودة العالية في الخدمات التعليمية الجامعية تسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المؤسسات التعليمية المصرية على الساحة الدولية، موضحة أن التحسين المستمر في جودة التعليم العالي يعكس التزام الدولة بتقديم تعليم متميز ومتقدم يلبي احتياجات الطلاب ويتفق مع متطلبات العصر.
وأشارت أستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، إلى برامج التعاون الدولي التي طرحتها الحكومة المصرية، حيث سعت للاستفادة من التجارب الدولية، وذلك من خلال برامج التعاون مع الصين وإسبانيا واليابان وألمانيا وفرنسا.
وصرحت الدكتورة أمل شمس،بأن زيادة في أعداد الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية تعدانعكاسًا لتحسن بيئة التعلم داخل الجامعات، فقد تم تحسين البنية التحتية للجامعات وتوفير التكنولوجيا الحديثة للطلاب، مما ساعد على خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، كما تم تحسين جودة التعليم من خلال تحديث البرامج الدراسية وتوفير أعضاء هيئة تدريس متميزين، موضحًا أن ذلك ساعد على تمكين الطلاب والباحثين في مرحلة الدراسات العليا من المشاركة في مشروعات بحثية ذات قيمة علمية ضمن فرق البحث التي تنتمي إلى مؤسسات التعليم الجامعي ومراكز البحوث المختلفة.
وأضافت أن الاهتمام والدعم الذي توليه الدولة المصرية للتعليم العالي والبحث العلمي هو استثمار في المستقبل، ويتجلى ذلك في:
زيادة وانتشار الجامعات والمؤسسات الجامعية:
تم إنشاء عدد كبير من الجامعات والمؤسسات الجامعية في مختلف أنحاء مصر خلال السنوات الأخيرة.
ارتفاع جودة التعليم العالي:
شهدت جودة التعليم العالي في مصر تحسنًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة.
التوسع في الإتاحة:
تم توسيع فرص الحصول على التعليم العالي في مصر من خلال إنشاء جامعات جديدة وتقديم منح دراسية للطلاب.
تطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي:
تم تحسين البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي من خلال إنشاء وتطوير المباني والمعامل والمرافق.
تحديث البرامج الدراسية:
تم تحديث البرامج الدراسية لملائمة سوق العمل.
وأختتمت الخبيرة التربوية بالتأكيد على أن هذه التحولات ليست فقط تسهم في تحسين تصنيف الجامعات المصرية على الساحة العالمية ولكنها تعكس الاستعداد لتحديات المستقبل وتعزز مكانة مصر كوجهة تعليمية مرموقة.