أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية مضمونة:"أنا وزوجي علينا أكثر من صلاة فائتة فهل يمكننا قضاؤها في جماعة؟ ".
لترد دار الافتاء: انه يجوز لكما قضاء الصلوات الفائتة في جماعة ما اتفقتما في قضائها؛ فقد ورد في السُّنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فاتته هو وأصحابه صلاة الصبح صلاها بهم جماعة.
حكم الصلاة الفائتة ان كانت كثيرة ؟ .. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: أن الصلاة الفائتة هى دين لله تعالى وعلى الشخص ان يتوب ويستغفر من التقصير فيها وان يعزم على قضائها فأذا توفى الانسان قبل ان يقضى ما فاته من الفروض فبتوبته ونيته وعزمه وشروعه فى القضاء يكون سبباً للعفو عنه.
وعليه أن كانت فوائت الانسان من الصلاة كثيرة فيمكنه قضاؤها بصلاة مع كل فرض فرض حاضر مما فات او اكثر وفقاً لاستطاعته فيكون ظهر مع ظهر وعصر مع عصر او اكثر .
هل يجب الترتيب في قضاء الصلوات الفائتة ؟إنه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.