ينظم المعهد القومي لعلوم البحار المؤتمر الصينى الإفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا والذي يعقد لأول مرة خارج دولة الصين وتستضيفه جمهورية مصر العربية.
يأتي ذلك فى إطار إنشاء المركز الصينى الإفريقى بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد يقوم المعهد ويشارك بالمؤتمر ممثلي الدول الأفريقية في مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق.
وكان قد استقبل صباح الدكتور عمرو حمودة – رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد معالي السيد سون شوشيان نائب وزير وزارة الموارد الطبيعية بدولة الصين، وممثلى التعاون الدولى وسفير دولة الصين بالقاهرة والوفد المرافق لهم.
ويأتي ذلك بهدف تعزيز الفهم العميق لمختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية ولوضع الأساس للتنبؤ الفعال وأنظمة الإنذار المبكر، وعرض أحدث التطورات في تقنيات النمذجة، التي تساهم في تطوير أنظمة التنبؤ البحرية الدقيقة وفي الوقت المناسب.
ويسلط الضوء على دور التنبؤ البحري في تعزيز الاستدامة من خلال مراقبة ومعالجة التغيرات البيئية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحمض المحيطات، وغيرها من العوامل التي تؤثر على النظم البيئية البحرية.
وأوضح أنه سوف يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في مجال علوم البحار وأهم البرامج والخطط التنفيذية لبناء القدرات وتدريب السادة الباحثين من الدول الأفريقية وبخاصة برامج التدريب على متن سفن الأبحاث التي يمتلكها المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.