قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

من أول السطر.. إصدار جديد لـ أحمد المسيري في معرض الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
×

صدر حديثًا عن دار الخان للنشر والتوزيع كتاب "من أول السطر"، للباحث والناقد السينمائي أحمد المسيري، وتقديم د. ثناء هاشم أستاذة السيناريو بالمعهد العالي للسينما، ويشارك الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقال المسيري: "غالباً ما يشاع أن أحد المشكلات الرئيسية التي تواجهها السينما المصرية هي عدم توفر سيناريوهات جيدة قابلة للتنفيذ، ورغم منطقية هذا الرأي، ولكن قلما يذكر أن السبب الأساسي خلف هذه المشكلة هي الشللية، تلك الظاهرة التي تفشت كالآفة في السينما المصرية وأصبح التعايش معها فرض على الصناع والمشاهدين، مما أدى إلى تراكم عشرات السيناريوهات الجيدة التي لم يلتفت إليها أحد في شركات الإنتاج، أو حبيسة الأدراج".

وأضاف: "وقد أتت فكرة "سلسلة أفلام بره الدرج" لتحرير سيناريوهات الأفلام من محبسها في الدرج وخروجها إلى النور، فتصل هذه الأفلام إلى الجمهور من خلال دور النشر كبديل لدور العرض السينمائي، فيتحول الفيلم إلى عملاً مقروءاً، مما يتيح للقاريء أن يصبح هو المخرج الحقيقي لهذا العمل السينمائي، حيث سيتاح للقاريء الفرصة لتخيل الأبطال وشكل الأماكن التي ستدور فيها الأحداث مثل المخرج الذي يقرأ السيناريو ويحوله إلى صورة".

وأردف: "ورغم أن هذه الفكرة ليست جديدة حيث قام عدد محدود جداً من الكتاب على تنفيذها، حيث قاموا بطباعة أعمالهم الفنية وتحويلها إلى سيناريوهات مقرؤة، ولكنها ليست فكرة شائعة على مستوى العالم كله، وأيضاً على مستوى عالمنا العربي، وسنجد أن أغلب السيناريوهات التي تم طباعتها خاصة بأفلام مشهورة سبق عرضها على شاشة السينما".

وتابع: "سلسلة أفلام بره الدرج ليس فقط دعوة لتحرر السيناريوهات حبيسة الأدراج من الأسر، ولكنه إعلان للتمرد على الشللية أيضاً، وتشجيع القراء على الإطلاع على لون جديد من ألوان الأدب فيصبح القاريء مخرج للعمل وليس فقط قاريء له، كما ستتيح هذه السلسلة المهتمين بتعلم كتابة السيناريو على معرفة فن كتابة السيناريو، وصياغة الحبكة".

ويناقش السيناريو مجموعة من الموضوعات الجريئة والغير تقليدية، حيث يتحدث عن الرفض والنبذ المجتمعي بسبب إختلاف الفكر، أو الرأي، أو نمط الحياة، بالإضافة إلى التمييز الجندري، وعدم قبول المختلف من بعض فئات المجتمع، من خلال عرض أربعة قصص لأربعة شخصيات مختلفة يتعرضون لمواقف صعبة تسبب لهم المعاناة النفسية، وتتشابك الأحداث وتجمعهم ببعض بطريقة غير مباشرة، ولا يجدون أمامهم خيار غير المواجهة أو الإستسلام والإنهيار.