خلال الساعات القليلة الماضية، نفذت السلطات الصينية حكم الإعدام في شابين، الأول أنهى حياة طفليه الصغريين بناء على طلب صديقته لقبول الزواج منه والثاني أنهي حياة أمه ببشاعة أيضًا.
[[system-code:ad:autoads]]ألقى تشانج بو، طفليه من شرفة الطابق الخامس عشر من برج سكني في مدينة تشونجتشينج جنوب غربي الصين، ونتج عنها نهاية حياة طفلته تشانج رويكسوي، 2 عامًا، على الفور، بينما توفي ابنه تشانج يانجروي، 1 عامًا، بعد فترة وجيزة متأثرًا بجراحه.
[[system-code:ad:autoads]]وفي السياق المتصل، أنهى وو شيو، 30 عامًا، حياة والدته، شيه تيانكين بعد أن ضـ ربها بالدامبل مرارًا وتكرارًا ثم لفها بالبلاستيك وتركها في غرفة في عام 2015.
تفاصيل
وبحسب ما ورد، قام الشاب الصيني بوضع أجهزة تنقية الهواء في الغرفة لامتصاص رائحة جثة والدته ونجح في إخفاء الجثة لمدة 218 يومًا.
وظل وو هاربًا لمدة 4 سنوات تقريبًا بعد خداع عائلته وأصدقائه لمنحه 160 ألف جنيه إسترليني (1.44 مليون يوان) للدراسة في الخارج، واستخدمها لشراء العشرات من بطاقات الهوية لإخفاء هويته عن السلطات.
وألقت الشرطة القبض عليه أخيرًا في مطار في تشونغتشينج في عام 2019 بعد أن تعرفت عليه كاميرات المراقبة المزودة بتقنية التعرف على الوجه.
ووفقا لمحكمة في مقاطعة فوجيان شرق الصين، أنهى "التلميذ المثالي" السابق والدته لأنه اعتقد أنها "فقدت كل هدف في الحياة" بعد وفاة والده.