قال البنك المركزي المصري إنه من المتوقع أن يشهد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام المالي الجاري المقرر انتهاؤه في يونيو المقبل، تباطؤا مقارنة بما كان عليه في العام السابق له.
[[system-code:ad:autoads]]وتوقع البنك المركزي المصري عبر تقرير لجنة السياسات النقدية الصادر قبل قليل، أن يتعافى تدريجياً فيما بعد، دون أن يحدد معدل الزيادة المتوقع.
واعتبر البنك المركزي تلك التحركات أنها جاءت تماشياً مع التطورات الفعلية للبيانات وكذا التداعيات السلبية الناجمة عن حالة عدم الاستقرار الإقليمي واضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر على قطاع الخدمات. وفيما يتعلق بسوق العمل، استقر معدل البطالة ليسجل 7.1% خلال الربع الثالث من عام 2023.
[[system-code:ad:autoads]]وقال إن المعدلات السنوية للتضخم العام والأساسي واصلت انخفاضها لتسجل 33.7% و34.2% على الترتيب، في ديسمبر 2023، مدفوعةً بالأثر الإيجابي لفترة الأساس.
في حين تشير التطورات الحالية إلى استمرارية الضغوط التضخمية وارتفاعها عن نمطها المعتاد، وهو ما ينعكس على تضخم كل من السلع الغذائية وغير الغذائية. ومن المتوقع استمرار تلك الضغوط في ضوء إجراءات ضبط المالية العامة.
وتواصل الضغوط من جانب العرض. بالإضافة الي ذلك، ساهم ارتفاع معدل نمو السيولة المحلية عن متوسطه التاريخي في تصاعد الضغوط التضخمية.