أعرب إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، عن دعمه القاطع للتوصل إلى حل سريع لإطلاق سراح الرهائن في غزة. وفي مقابلة مع مارك أوستن على قناة سكاي، أكد باراك على الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على حساب العملية الممتدة للقضاء على قدرات حماس العسكرية.
واعترف باراك بوجود جدول زمني محتمل مدته عام تقريبًا لتحييد قدرات حماس العسكرية، لكنه أكد على الحاجة الملحة لتأمين إطلاق سراح الرهائن خلال إطار زمني أقصر، حتى لو تطلب الأمر وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة عشرة أسابيع.
وعندما سئل عن مدى اقتراب إسرائيل من القضاء على حماس، قال باراك إن إسرائيل "قريبة نسبيا" من ضمان عدم قدرة حماس على الحفاظ على سيطرتها على قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، أعرب عن دعمه للضربات الأمريكية المحتملة على سوريا والعراق.
ويسلط موقف رئيس الوزراء السابق الضوء على إعطاء الأولوية للمخاوف الإنسانية المباشرة في الصراع الدائر في غزة.