قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

محافظ دمياط تشارك بورشة "تعزيز دور المدن في منع الكراهية والاستقطاب والتطرف" بمالطا

منال عوض محافظ دمياط
منال عوض محافظ دمياط
×

شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بورشة عمل " تعزيز دور المدن فى منع الكراهية والاستقطاب والتطرف العنيف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " والتى جاءت لتحمل عنوان " استقصاء التحديات المستجدة وتحديد الاحتياجات والممارسات الجيدة " ،التى تعقدها شبكة المدن القوية والمعهد الدولى للعدالة وسيادة القانون بمدينة فاليتا بجمهورية مالطا ، وذلك بدعم من الاتحاد الاوروبى ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة" DFAT " ، كجزء من مبادرة STRIVE Cities ، وبحضور ممثلين عن الحكومات المحلية والوطنية.

وخلال الكلمة التى القتها " المحافظ " خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل ،وجهت التحية الى مدينة فاليتا بمالطا على استضافتها ورشة العمل الإقليمية الثانية لتعزيز دور المدن فى منع الكراهية والاستقطاب والتطرف العنيف فى الشرق الأوسط وأفريقيا ، كما وجهت الشكر الى شبكة المدن القوية والمعهد الدولى للعدالة وسيادة القانون على هذه الدعوة وتنظيمهما لهذه الورشة الهامة ، معربة عن سعادتها بتمثيلها لجمهورية مصر العربية بها.

كما أشارت إلى أنه ومع الحديث عن موضوع الجلسة الأولى والافتتاحية لهذه الورشة وذلك فيما يخص دور القيادة فى منع الكراهية والاستقطاب والتطرف العنيف ووضع سبل للاستجابة لهم فى منطقه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن الدولة المصرية قد حققت جهودا كبيرة لمناهضة العنف ومكافحة التطرف والتهديدات والتحديات إيمانًا بأهمية دور الأمن والسلام لتعزيز مجتمعات سليمة وشمولية من أجل تحقيق التنمية وذلك وفقًا لأهداف مصر والامم المتحدة للتنمية المستدامة، والتى ستساهم أيضاً فى بناء مجتمع قوى قائم على العدل والمساواة ..

وذكرت " الدكتورة منال عوض " إلى تطلع الجميع إلى تبادل الخبرات والرؤى وتعميق الروابط لنشر أفضل الممارسات الفعالة و التجارب الايجابية من أجل صياغة منهجية تعمل على منع الكراهية والاضطهاد على كافة المستويات و مناهضة أشكال التحريض على العنف ، وذلك لمنع تأثيرها البالغ الضرر ليس فقط على الأفراد والجماعات وإنما أيضًا المجتمعات ككل، وبالتالي تعزيز مبادئ الحوار والتسامح.