EN
اعتقلت السلطات الفرنسية عشرات المزارعين الذين توجهوا إلى سوق الأغذية في ضواحي باريس، بعد تصاعد التوترات فيما يتعلق بالاحتجاجات المطالبة بتحسين ظروف العمل.
وكانت الحكومة الفرنسية حذرت من أن سوق رونجي، وهو مركز توزيع الطعام الذي يغذي 12 مليون شخص، سيشهد تهديدات خلال الفترة المقبلة.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، ذكرت الشرطة أن حوالي 91 مزارعًا تم احتجازهم في السوق.
ويهدف المزارعون إلى منع تسليم الطعام إلى السوبرماركت، في دعوة للحصول على أجور أفضل وتقليل البيروقراطية.
[[system-code:ad:autoads]]
تقع رونجي على الحافة الجنوبية للعاصمة باريس، وتعرف باسم "بطن باريس"، حيث توفر معظم الأسماك الطازجة والفواكه واللحوم والخضراوات التي تستهلكها المنطقة يوميًا، وهي ثاني أكبر سوق من نوعها في العالم.
واستعدادًا لوصول المزارعين، تم نشر وحدات الشرطة مع المركبات المصفحة على طول الطريق السريع A6 المؤدي إلى السوق، وتم إقامة نقاط تفتيش للشرطة حول نقاط الوصول إلى السوق.
دخل المحتجون إلى منطقة تخزين السوق وتسببوا في أضرار قبل أن يتم إخراجهم بواسطة قوات الأمن، وفقًا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية (AFP).
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل قطارات الجرارات الزراعية التي تعرقل الطرق الرئيسية إلى العاصمة الفرنسية، والتي يشار إليها بـ "حصار باريس"، على مدار الأسبوع الماضي
تعتبر فرنسا مركزًا للنزاع المتنامي في جميع أنحاء أوروبا، حيث يقوم عشرات الآلاف من المزارعين في ألمانيا وبولندا ورومانيا وبلجيكا وإيطاليا أيضًا بتنظيم مظاهرات.
