الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العلماء يحذرون من كويكب ضخم يمر بجوار الأرض غدا.. هل يشكل خطرا؟

كويكب
كويكب

حذر مختبر تايبيه لعلم الفلك، من أن كويكبا قطره 500 متر، سيحلق بالقرب من الأرض غدا الجمعة 2 فبراير، الأمر الذي قد يشكل تهديدا.. فما القصة؟

ويأتي مصدر خطورة هذا الكويكب نظرا لحجمه ومسار طيرانه، الأمر الذي يجعله يشكل تهديدا لسكان الأرض حال اقترابه أكثر من الكوكب.

كويكب ضخم يقترب من الأرض

بحسب مختبر تايبيه، فإن سرعة الكويكب المسمى 2008 OS، تبلغ نحو 18.2 كيلومتر في الثانية، وسيحلق في الساعة 16.40 على بعد 0.019 وحدة فلكية من الأرض (حوالي 2.785 مليون كيلومتر)، أي أنه سيحلق خارج حدود الغلاف الجوي للأرض، ويفترض أنه لن يشكل خطورة.

وأدرج العلماء هذا الكويكب في قائمة الأجسام الفلكية التي يحتمل أنها تشكل خطورة على كوكب الأرض لأن قطره أكبر من 140 مترا، ويبعد مسار طيرانه أقل من 0.05 وحدة فلكية من الأرض.

وتحتوي قائمة الأجسام الفلكية التي يحتمل أنها تشكل خطورة على الأرض على 2349 كويكبا أكبرها 1999 JM8 الذي يبلغ قطره حوالي 7 كيلومترات. ومن المتوقع أن يحلق 18 منها في عام 2024 بالقرب من الأرض على مسافة أقل من 0.05 وحدة فلكية.

ناسا تحذر من الكويكب المفقود 

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وكالة ناسا لعلوم الفضاء، اقتراب الكويكب المفقود 2007 FT3 من الأرض، مؤكدة موقفها والتزامها بمراقبة الوضع.

وأوضحت وكالة ناسا، أن الكويكب المعروف باسم 2007 FT3، والمشهور أيضًا بلقب "الكويكب المفقود"، لا يشكل أي تهديد للأرض. 

وأضافت في بيانها: "في الماضي، كان هذا الكويكب، الذي يصل ارتفاعه إلى 300 متر، مصدر قلق حيث تم رصده لفترة قصيرة في عام 2007 ثم اختفى عن الأنظار، ومن المعروف أنه كان يعتبر خطرًا محتملًا مع "89 تاريخ اصطدام محتمل"، بما في ذلك تاريخ عيد الهالوين"، وفقًا لموقع ndtv.

ومع ذلك، تبين أن فرص الاصطدام بالأرض منخفضة للغاية، حيث إنها واحدة فقط من بين 11.5 مليون فرصة، وهذا يعتبر مستوى منخفض جدًا. 

وعلى الرغم من أن هذا الكويكب، الذي يزن 2.6 مليار طن ويحمل مخاطر إقليمية محتملة، لا يزال بعيد المنال في ملاحظاتنا الفلكية، إلا أنه يمكننا على الأقل أن نشعر بالارتياح لأن الأرض ليست حاليًا على قائمة الاصطدامات المحتملة، بحسب ناسا.

وتستمر وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في مراقبة السماء بشكل مستمر للبحث عن الأجسام المعروفة بالأجسام القريبة من الأرض (NEOs) التي قد تشكل تهديدًا محتملاً.