قالت منظمات إغاثة إن أي وقف لعمليات وكالة "الأونروا" بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، قد يعرقل الجهود الإنسانية بأكملها في غزة المدمرة.
ويطالب مانحون بإجراء تحقيق سريع قبل استئناف التمويل، لكنهم أشادوا بعمل "الأونروا" في غزة واستجابتها حتى الآن بخصوص الاتهامات.
وترى وكالة الغوث أنها استجابت بسرعة وشفافية لادعاءات إسرائيل التي جاءت في وقت تواجه فيه تل أبيب قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية تتعلق بالحرب في غزة وبعد سنوات من مطالبتها بحل الوكالة.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني في حدوث أزمة إنسانية هي الأكثر حدة في العالم مع تشريد 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والتسبب في تضور أعداد كبيرة منهم جوعاً وإصابة آخرين بالمرض.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "لا توجد منظمة أخرى غير أونروا لديها البنية التحتية للاضطلاع بعملها".
وعلق نحو 15 دولة من أهم المانحين للوكالة، ومن بينهم الولايات المتحدة وألمانيا، التمويل بسبب مزاعم إسرائيل.