أعلنت روسيا وأوكرانيا، اليوم الأربعاء، أنهما تبادلتا أسرى جدد، وهو أول تبادل من نوعه منذ تحطم الطائرة الروسية التي قالت موسكو إنها كانت تقل 65 أسير حرب على متنها.
وحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة “البريطانية ”بي بي سي"، قال الجيش الروسي إن كل جانب استعاد 195 جنديا يوم الأربعاء.
[[system-code:ad:autoads]]فيما ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 207 جنود ومدنيين أوكرانيين عادوا إلى البلاد.
وتشكك كييف في أقاويل موسكو بأن أسرى حرب أوكرانيين كانوا على متن الطائرة التي أسقطت الأسبوع الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن طائرة النقل العسكرية من طراز إيل-76 أسقطتها منظومة باتريوت الأمريكية في منطقة بيلجورود الغربية.
وقال الجيش الروسي في وقت سابق إن 65 جنديا أوكرانيا كانوا على متن الطائرة المتوجهة إلى المنطقة لتبادل الأسرى.
وأضاف أن ستة من أفراد الطاقم الروس وثلاثة مسؤولين يرافقون أسرى الحرب كانوا على متن الطائرة أيضا، لافتًا إلى أنه لم يكن هناك ناجون.
وتلقي موسكو باللوم على أوكرانيا في إسقاط الطائرة، وهو ما لم تؤكده كييف أو تنفيه.
ولم يقدم المسؤولون في روسيا أي دليل ملموس على اتهاماتهم.
وفي الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية لـ"بي بي سي" إن احتمال وجود أسرى الحرب على تلك الطائرة "لا يمكن استبعاده".
ولم يتم التحقق بشكل مستقل من أي من التفاصيل المحيطة بمن كانوا على متن الطائرة، ودعا الجانبان إلى إجراء تحقيق دولي.
وبدلاً من ذلك تتحدث التصريحات الرسمية الصادرة عن كييف عن حق البلاد في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ الروسية التي تطلق على أوكرانيا ـ وخاصة من بيلجورود، بالقرب من الحدود الأوكرانية.
لكن الكثيرين في أوكرانيا يتساءلون لماذا لم تعرض روسيا صوراً لعشرات الجثث بعد تحطم الطائرة لدعم اتهاماتها.
وتبادل الأسرى اليوم الأربعاء هو رقم الـ 50 منذ أن أطلق الرئيس بوتين غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان مقتضب إن عملية التبادل اكتملت بعد مفاوضات مع كييف.
وأضاف أن "العسكريين المفرج عنهم سيتم نقلهم بطائرات نقل عسكرية إلى موسكو للعلاج وإعادة التأهيل".