الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظاهرة فريدة من نوعها .. القمر يقترن مع النجم Spica غدًا

البحوث الفلكية
البحوث الفلكية

كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر يومي 2-1 فبراير 2024 . 

وقال الدكتور أشرف تادرس ، يشرق القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica - السماك الأعزل أو السنبلة - وهو ألمع نجم في برج العذراء .

مواصفات النجم سبيكا Spica

 وهو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس ، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس ، ويبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية .

كما أوضح “ تادرس ” ،  يمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة عند منتصف الليل ، ويظلا بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .

البحوث الفلكية 

وكان قد قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه في إطار التعاون البحثي مع المراصد الدولية لمُراقبة الأجسام القريبة من الأرض، شارك المعهد في رصد ثلاثة أجسام فضائية جديدة، بعد أن تم تسجيل أول أرصاد لها من قبل مرصد الجبل الأرجواني في الصين في 10 يناير الجاري.

وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الفريق البحثي بالمعهد تمكن من رصد الأجسام الثلاثة على مدار 3 أيام باستخدام تليسكوب القطامية الفلكي، والذي يبلغ قطر مرآته 1.8 متر، وتم تحليل البيانات المرصودة بواسطة الفريق البحثي المصري بالتعاون مع الفريق الصيني والشبكة العلمية الدولية للرصد البصري بروسيا، وتم تأكيد النتائج وتسجيلها في موقع الاتحاد الفلكي الدولي بكود مرصد القطامية (088) تحت أسماء "W012853- W014181- W014918"؛ ليصبح مرصد القطامية الفلكي ثاني مرصد على مستوى العالم يرصد هذه الأجسام.

وأوضح الدكتور جاد القاضي أن الأجسام المكتشفة تعود من الأجسام الخافتة، والتي يبلغ لمعانها حوالي 22 قدرًا نجميًا، وتعتبر مثل هذه الأرصاد خُطوة مهمة نحو تسجيل مرصد القطامية ضمن المراصد الدولية التي تشارك في اكتشاف الأجسام الخافتة القريبة من الأرض.

والفت رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن مرصد القطامية الفلكي بتليسكوب بصري قطرة 190 سم، يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، والذي بداء المعهد في إنشائه عام 1954 والعمل به عام 1964 وكان أحد أربع مرصدا عالمية شاركت في تحديد موقع هبوط المركبة أبولو 11 على القمر وأول هبوط للإنسان على سطح القمر.