في تطور جدير بالملاحظة، أبلغ مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، أن هناك مؤشرات قوية تشير إلى تقدم صفقة الرهائن المقترحة. الاتفاق، الذي تم صياغته خلال محادثات في باريس ضمت إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، ينتظر حاليا موافقة مجلس الوزراء بكامل هيئته.
[[system-code:ad:autoads]]وفي الوقت نفسه، أعلنت حماس أنها تراجع بعناية اقتراح وقف إطلاق النار. ووفقاً لمسؤول كبير في حماس، فإن الهدنة المقترحة تتألف من ثلاث مراحل: إطلاق سراح المدنيين المتبقين، يليه إطلاق سراح الجنود، وفي نهاية المطاف، إعادة جثث الرهائن الذين فقدوا أرواحهم.
[[system-code:ad:autoads]]ولم يتم عرض شروط الصفقة، بحسب المصدر، رسميًا على مجلس الوزراء بكامل هيئته، مما خلق مستوى من عدم اليقين بشأن الانتهاء منه.
ويأتي هذا التحديث في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير، والذي أكد فيه التزامه بإبقاء القوات الإسرائيلية في غزة حتى تحقيق "النصر الكامل". ويُنظر إلى هذا البيان على أنه إشارة عامة إلى الشك أو التردد تجاه الصفقة المقترحة.
وعلى الرغم من موقف نتنياهو، إلا أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي لصياغة استراتيجية خروج من الصراع الدائر. وفي الوقت نفسه، لا تزال المخاوف قائمة بين أقارب الرهائن، الذين ينظرون إلى المفاوضات باعتبارها السبيل الرئيسي للعودة الآمنة لأحبائهم.