EN 
أكد مصدر بآثار قنا ، إن ما جرى تداوله عبر بعض الصفحات الإليكترونية، عن وجود آثار فرعونية ملقاة فى الشارع بمدينة قوص كلام عار تماماً من الصحة ولا يدل إلا على جهل واضح من قبل ناشر المحتوى، لوجود هذه المنطقة منذ القدم.
وأضاف مصدر الآثار، بأن هذه المنطقة قديمة للغاية وليست اكتشافاً جديداً أو متروكة فى الشارع كما ادعت بعض الصفحات، فهى منذ القدم تقع وسط كتلة سكنية بمدينة قوص، وضمن مدخل مدينة قوص القديمة، ويمر عليها الأهالى بشكل دائم، دون أن تحدث أى مشكلات بالمنطقة.
وأوضح مصدر الآثار، بأن المنطقة بها برجين اثريين ثابتين يعودان للعصرين اليوناني الرومانى وهما أساسات فى الأرض لا يمكن نقلهما أو تحريكهما، أو حتى نقلهما للمخازن الأثرية، لأنهما جزء من هذه المنطقة وأسوار ضخمة.
ونوه مصد الآثار، إلى أن البرجين ليس هناك أى خطر عليهما، لأنهما جزء من المنطقة ولا يوجد بهما قطع صغيرة يخشى عليها، لكنهما كتل وأسوار ضخمة مثل كثير من الأسوار الفرعونية، والأمر ليس بالفوضى أو العشوائية التى يحاول البعض تصويرها للناس.
وأشار مصدر آثار قنا ، إلى أن الآثار الموجودة هناك ليست قطعاً صغيرة أو حتى أحجار فى متناول اليد، حتى يطلق عليها بأنها ملقاة فى الشارع، لكن هى كتل حجرية ضخمة متبقية من برجين اثريين معلوم تاريخهما ومسجلان بالمجلس الأعلى للآثار، ولها حراسة ثابتة على مدار الـ ٢٤ ساعة، ولها مفتشين يتابعونها من قبل الآثار.
وطالب مصدر الآثار، بتحرى الدقة فى نقل المعلومات، والتعرف على طبيعة المنطقة قبل تداول معلومات تدل على جهل واضح وصريح من قبل ناقلها، لافتاً إلى أنه يجرى تنفيذ سور كريتال سوف يتم وضعه حول البرجين، مع ترك مساحة للشارع لعبور الأهالى.
