تتعرض جامعة هارفارد لمشكلة كبيرة تتمثل في تراجع تمويلها بسبب موقف رئيستها من عدم دعم الاحتلال والتبرير له، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ولم توافق مديرة الجامعة على تأكيد الروايات الإسرائيلية التي تتبناها الرئاسة الأمريكية والكونجرس.
وفي هذا السياق، قطع الملياردير كينيث جريفين، الذي تبرع بأكثر من نصف مليار دولار لجامعة هارفارد، تمويله للمؤسسة التعليمية بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع مزاعم معاداة السامية داخل الحرم الجامعي وأزمة أوسع على مستوى القيادة.
وأخبر جريفين الحاضرين في مؤتمر جمعية الصناديق المدارة في ميامي، الثلاثاء، أنه توقف عن التبرع في الوقت الحالي.
وتصدر جريفين العناوين في أبريل 2023 عندما تبرع بمبلغ 300 مليون دولار لكلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، مما رفع إجمالي مساهماته المالية لأكثر من نصف مليار دولار.
ويؤيد الكثير من الطلاب والخريجين كلودين جاي، التي تم تعيينها كأول رئيس لجامعة هارفارد من ذوي البشرة السمراء، بسبب تعاملها مع المظاهرات المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس وشهادتها أمام الكونجرس حول الأزمة.
وتعد هارفارد أغنى جامعة في الولايات المتحدة، حيث تبلغ قيمة الهبات التي تتلقاها 50.7 مليار دولار.
ومن المؤكد الضخم سينخفض والذي بحجم ميزانيات دول، لكنه لن يتراجع للدرجة التي تضرب استقرار الجامعة.