أكدت مُنسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، أمس الثلاثاء، إنه لا يمكن لأي منظمة أن «تحلّ محل» الأونروا، وفق ماذكرت صحف متفرقة عربية ودولية.
اعتبرت المنسقة أن أي منظمة أو خطة أو كيان لن يكون فعالا.
اتّهمت إسرائيل الأونروا بالسماح لـ«حماس» باستخدام بناها التحتية، بعدما اتّهمت موظفين فيها بالضلوع في هجوم الحركة على الكيان الصهيوني .
وعلّق عدد من الدول؛ من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وجاءت تصريحات المسؤولة الكبيرة مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، للقاء الدول المانحة.
والثلاثاء، اتّهمت إسرائيل «الأونروا» بأنها سمحت لـ«حماس» باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية.
وجاءت الاتهامات الجديدة بُعَيد تشديد مُنسقة الأمم المتحدة للمساعدات، سيجريد كاس، التي عُيّنت مؤخراً، على أنه «لا يمكن أي منظمة إطلاقاً أن تحل محل الإمكانية الهائلة ونسيج الأونروا ومعرفتها بسكان غزة».
ياتي ذلك فيما كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية سبب إقدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السريع على وقف مؤقت لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وذكرت الصحيفة أن السبب يعود لتصديق الإدارة في الرواية الصهيونية مباشرة.
واردفت واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين ان الولايات المتحدة لم تتحقق بشكل مستقل من مزاعم إسرائيل بشأن الأونروا.
وتابعت واشنطن بوست عن مسؤولين بأن هناك خطورة بالادعاءات الإسرائيلية بشأن الأونروا وانها أجبرت إدارة بايدن على اتخاذ إجراءات.