تناولت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأربعاء، الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى التي أقرها اجتماع باريس وتم إرسالها إلى حركة حماس والفصائل الفلسطينية.
ومن بين أمور أخرى، بحسب التقرير، ستطلق إسرائيل سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر مقابل إطلاق سراح نحو 40 أسيرا إسرائيليا.
[[system-code:ad:autoads]]وعلى المستوى الإنساني، قالت وسائل الإعلام إن الصفقة تشمل إزالة قيود الاحتلال المفروضة على حركة سكان قطاع غزة، وإدخال المنظمات الدولية التي ستساعد السكان الفلسطينيين داخل القطاع.
[[system-code:ad:autoads]]وبحسب التقرير، فإن المرحلة الأولى من الصفقة، والتي ستستمر نحو ستة أسابيع، ستقوم خلالها الفصائل الفلسطينية بتحديد مكان الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى عدة فصائل في مناطق مختلفة.
خلال هذه الفترة، ستتوقف جميع العمليات العسكرية، وسيتوقف جمع المعلومات الاستخبارية باستخدام الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار، باستثناء المناطق التي تتمركز فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي المرحلة الثانية، ووفقا لوسائل الإعلام سيتم إطلاق سراح المجندات في جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تزال تسعى إلى ضم جنود إليها أيضا مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب التقديرات، مقابل كل جندية أسيرة، سيتم إطلاق سراح حوالي 150 أسيرا فلسطينيا. هذا إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية وتشغيل الخدمات الصحية والمياه والمخابز في كافة أنحاء القطاع.
وفي المرحلة الثالثة تبدأ هدنة أخرى تستمر ستة أسابيع، يسمح خلالها للفصائل الفلسطينية بجمع جثث الأسرى الإسرائيليين، والتي سيتم نقلها إلى إسرائيل مقابل إطلاق سراح معظم المعتقلين الفلسطينيين.