دعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، أوروبا إلى الاستعداد للتهديدات المحتملة لاقتصادها - بما في ذلك الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على صادراتها - إذا عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت لاجارد، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية: "إذا نظرت إلى ما كانت عليه تلك السنوات عندما كان ترامب رئيسًا للولايات المتحدة... قد تكون هناك تهديدات وقد تكون هناك قضايا يجب على الأوروبيين الاستعداد لها".
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت: "دعونا نستعد لرسوم جمركية محتملة، ولقرارات قاسية محتملة قد تكون غير متوقعة. فلنكن أقوياء في وطننا".
وحسب “سي إن إن” الأمريكية، تعد لاجارد هي أحدث مسؤولة في الاتحاد الأوروبي تتحدث عمّا قد تعنيه رئاسة ترامب الثانية لاقتصاد الاتحاد الأوروبي البالغ حجمه 16 تريليون دولار، الذي يعتمد بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة.
ومن وجهة نظر لاجارد، فإن أفضل طريقة لأوروبا للاستعداد لولاية ترامب الثانية هي تعزيز سوقها الموحدة، التي تضمن حرية حركة السلع والخدمات والأشخاص ورؤوس الأموال عبر 27 دولة.
وكشفت أن ذلك يعني دمج الأسواق المالية للاتحاد الأوروبي لتسهيل قيام الشركات الصغيرة بجمع التمويل "لتسهيل وتشجيع الابتكار"، داعية إلى الاعتراف بالمؤهلات المهنية بالتساوي في جميع الدول الأعضاء في الكتلة.