أكد الدكتور منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن، أن ما يحدث في ولاية تكساس سببه موضوع الهجرة ويتسبب في أزمات وتكساس الآن هي مكان العاصفة، وميل الولاية إلى الحزب الجمهوري ساعده في اتخاذ مواقف بعيده عن الحكومة الفيدرالية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح "سليمان"، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن 60% من المهاجرين يأتون إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق ولاية تكساس، مشيرًا إلى أن القوافل من المهاجرين وتوجيهها إلى حدود وهي مرتبة من قبل حكام الولايات الجمهورية ويرسلونهم إلى الولايات الأخرى، وهذه المشكلة تستعيد مشكلة الاتحاد الأمريكي والعلاقة بين الولاية وبين الدولة الفيدرالية.
وأضاف أن حاكم ولاية تكساس يعتقد أن هناك غزو خارجي ويحتاج للتصدي له ويتعامل مه مشكلة المهاجرين بصفتها غزو ويطلب الحماية من القوات الفيدرالية، مؤكدًا أن العجز الفيدرالي عن حل مشكلة تكساس مزمن ولم يستطيع حلها أي من الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي.
ونوه بأن أزمة المهاجرين أزمة مستعصية والولايات المتحدة الأمريكية بها أكثر من 10 مليون شخص غير قانون ولو غادروا لانهار الاقتصاد الزراعي والخدمات في أمريكا، موضحًا أن بعض الأمريكان يعتقدون أنهم يهددون الهوية.
وتابع: "في الولايات المتحدة ممكن أن تحدث بها عنف وهو أمر متوقع.. لدى كل أمريكي عدد من الأسلحة وتستخدم في المعارك".