أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هشام شوقي مسعود، استمرار الحملات المُكثفة على المنشآت الغذائية؛ حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وذكرت مديرية الشئون الصحية بالشرقية -في بيان اليوم الثلاثاء- أن وكيل الوزارة قاد حملة للمرور على مصانع الأغذية بمركز ومدينة بلبيس، يرافقه مراقب أول مديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومديرة الإدارة الصحية ومفتشو مكتب الأغذية بالمركز؛ وذلك لضمان وصول غذاء آمن؛ حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح البيان أنه تم - خلال الحملة - المرور على مصنع المكرونة ببلبيس والتابع لشركة مضارب الشرقية، حيث تفقد وكيل الوزارة خطوات ومراحل الإنتاج والتصنيع المختلفة بالمصنع، وتم التأكد من توافر الاشتراطات الصحية بالمصنع، كما تم سحب العينات اللازمة من المنتج النهائي من المكرونة والشعرية بعد التصنيع، وإرسالها للمعامل للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأشار مسعود إلى أن مصنع المكرونة يعمل بكامل طاقته؛ لزيادة طرح السلع الغذائية الأساسية والإستراتيجية بمحافظة الشرقية، والتي تتمثل في المكرونة والشعرية.
وفي إطار المتابعة الميدانية والمستمرة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفى القنايات المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بها.
وتفقد وكيل الوزارة الأقسام المختلفة بالمستشفى، حيث تم المرور على قسم الاستقبال والطوارئ، والذي تم التشغيل التجريبي له العام الماضي بعد تطويره ورفع كفاءته، بتكلفة تقديرية بلغت مليونين و150 ألف جنيه، بدعم من ميزانية المديرية، حيث تابع وكيل الوزارة تقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين بالاستقبال، موجهاً بزيادة عدد الأطباء في تخصص الباطنة بالقسم؛ نظراً للتردد المكثف من المرضى واحتياجهم؛ للعرض على طبيب الباطنة، مشدداً على سرعة توفير مكتب للأطباء داخل قسم الاستقبال، موجها بأهمية سرعة إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة للمرضى والمصابين، وتقديم الخدمة الطبية لهم بجودة عالية.
كما تفقد وكيل الوزارة مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، والصيدلية الرئيسية، وصيدلية نفقة الدولة بالمستشفى، وقام بمناقشة الصيدلي الأول، والصيادلة المسئولين عن المخازن والصيدليات، عن احتياجات الأقسام الطبية بالمستشفى من الأصناف المختلفة من الأدوية والمستلزمات الطبية، والكميات المتاحة من المخزون الاستراتيجي لكل صنف، والبدائل المتاحة لبعض الأصناف، والوقوف على المدد الزمنية لاستهلاك كل صنف خلال الفترة المقبلة، والتي تتراوح ما بين شهرين وحتى 10 أشهر، وفقاً لمعدلات التردد على الأقسام الطبية ومتوسط الاستهلاك الشهري.