قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أستاذ مناهج: 4 وسائل أساسية لدمج الطلاب ذوي الهمم بالحياة الجامعية

صورة ارشفية
صورة ارشفية
×

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن الجامعات تقدم العديد من وسائل الدعم للطلاب ذوي الهمم لمساعدتهم على الاندماج في بيئة الجامعة، وتحقيق نجاحهم الأكاديمي.

وأوضح "شحاتة"، خلال تصريحاته لـ"صدى البلد"، أن وسائل دمج ذوي الهمم تشمل:

1. التسهيلات البنية: تعمل الجامعات على توفير المرافق والتجهيزات الملائمة لطلاب ذوي الهمم، مثل منصات رفع مخصصة للكراسي المتحركة، وممرات مائلة لسهولة الوصول، ومصاعد مجهزة لذوي القدرات الحركية المحدودة.

2. الدعم الأكاديمي: يتم توفير خدمات الدعم الأكاديمي المخصصة لطلاب ذوي الهمم، مثل المساعدة في تنظيم الجدول الدراسي واختيار المقررات المناسبة، وتوفير المواد الدراسية بصيغة ملائمة.

3. الدعم النفسي والاجتماعي: تهتم الجامعات بدعم الطلاب ذوي الهمم من الناحية النفسية والاجتماعية، وتوفير خدمات المستشارين الأكاديميين والمرشدين النفسيين للمساعدة في التأقلم مع الحياة الجامعية والتغلب على التحديات.

4. التكنولوجيا المساعدة: تستخدم الجامعات التكنولوجيا المساعدة لتعزيز تجربة الطلاب ذوي الهمم في الجامعة، مثل استخدام البرامج والتطبيقات الحديثة لتسهيل وصولهم إلى المعلومات والتواصل مع الأساتذة والطلاب الآخرين.

وأضاف أستاذ المناهج، أن هناك تحديات تواجه المنشآت التعليمية في توفير الدعم المناسب للطلاب ذوي الهمم، فمعظم الجامعات تعمل على تحسين التسهيلات البنية وتوفير التكنولوجيا المساعدة، إلا أن هناك العديد من المنشآت التعليمية التي لا تزال تواجه تحديات في تأمين الدعم الكافي.

وأكد أنه يجب على الجامعات العمل على تطوير خطط واضحة وشاملة لدعم الطلاب ذوي الهمم، بالإضافة إلى استثمار المؤسسات التعليمية في تحسين التسهيلات البنية وضمان التوفر الكامل للمنشآت المتاحة للجميع، علاوة على ذلك، يجب أن يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين على التعامل مع احتياجات الطلاب ذوي الهمم وتقديم الدعم اللازم.

وطالب بالتوسع في نطاق الدعم المقدم للطلاب ذوي الهمم ليشمل جوانب الحياة الجامعية الأخرى، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.