EN 
استضافت القاعة الدولية،- (ضيف الشرف)، ضمن المحور الثقافي الفكري المصري النرويجي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 ، الكاتبة النرويجية "لين ستالسيبرج" صاحبة كتاب «الليبرالية الجديدة ولماذا من المهم معرفتها»، وحاورها الناشر محمد البعلي وإلهام عيدروس.
وفي البداية قدم الناشر محمد البعلي الكاتبة النرويجية «لين ستالسيبرج» نبذه عنها قائلاً : «لين سالتسيبرج هي كاتبة مهتمة بشئون المرأة ولكننا سوف نركز على هذا الكتاب، الذي صدر لها وتم ترجمته باللغة العربية وهو كتاب "ماهي الليبرالية ولماذا من المهم معرفتها؟ وهو ليس أخر عمل لها، فقد صدر لها كتاب جديد في النرويج».
وتابع «البعلي» موجهًا سؤاله لـ «لين ستالسبيرج» حول متى توقفت عن الكتابة وقالت «كفى».
وفي البداية رحبت «لين ستاليبرج» بالحضور، معبره عن سعادتها بتواجدها في معرض القاهرة للكتاب، وعن قيامها بمناقشة أحدث إصداراتها، وأجابت عن السؤال قائلة: «أنا اهتم بشؤن المرأة منذ مرحلة التسعينيات، وقد انشغلت بالليبرالية والرأسمالية، والتي أرى أنها يجب أن تتوقف ونقول لها "كفي" ولا اعتقد أننا يمكن أن نحمي الأرض دون القضاء على النظام الرأسمالي حتى نضمن الحياة لمن هم على الأرض.
وعن الليبرالية الحديثة وما يحدث الآن من حروب قالت: إن المجزرة التي تحدث الأن في فلسطين وعمليات القتل والرعب الذي يحدث في غزة والذي نراه يوميا عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الصراع الذي يستمر أمامًا يوما يعد يوم، يتطلب صحوة دولية، وهنا يجب أن نطرح تساؤل لماذا نحن بحاجة إلى سلطة حاكمة وليس إلى حروب أول دول متحكمة؟، تقود وتنظم حياة الشعوب، فنحن أمام عاصفة تجتاحنا جميعا ونحن ننظر اليوم على ما يحدث في غزة ونتساءل لماذا تريد القوة المهيمنة للحرب أن تستمر ".
وحول أسلوب الكتابة أوضحت "لين" : «أنا لم أحاول أن أقدم كتابة مختلفة أو كتابة تذهب بعيدًا عن القارئ، فقط كنت أحاول أن أكتب بأسلوب يصل إلى القارئ».
وقالت "إلهام عيدروس": "في البداية أود أن أكون صريحة معكم، فحينما صدر الكتاب رشحه لي أحد الأصدقاء وعندما قرأته اكتشفت أن هذا الكتاب لسيدة والتي سوف تكشف النقاب عن قوة المرأة في النرويج كمل هو الحال في مصر، وفهمت الفرق في السياق بين مصر والنرويج وأن هناك العديد من الأشياء المتشابهة بيننا وبينهم، كما أن هناك العديد من الاختلافات بين النرويج ودول أفريقيا وطرق التنمية وأيضًا الدخول المالية المعنية بالمساواة في الدخول الاجتماعية وهناك ايضًا اختلاف ليس فقط في القيود الدينية أو القوانين بين الدول .
وتابعت «عيدروس»: هناك اهتمام واسع حول القراءة والمعرفة حول العالم، والأمر لا يقتصر على الكتب فقط، وإنما أيضا بعض المقالات التي تتناول موضوعات مثل التمويل والتفاوض، وبعض الكتب الماركسية، ويمكن لصغار السن الحصول على تلك الإصدارات ليستطيعوا بناء العقلية النقدية والمفكرة.
