عاشت لورين أونيل، 29 عامًا، تجربة مروعة بعد هجوم قرش مفترس عليها في خليج سيدني، أستراليا، إلا أن "مصادفة غريبة" تدخلت لتنجي حياتها بفضل مساعدة سريعة من الجمهور.
هرع السكان إلى الواجهة بعد سماع صرخات لورين تستغيث للنجدة وهي متشبثة بسلم في المرفأ. كانت راكبة القوارب الكاياك تحاول الخروج من المياه، وقد أصيبت بجرح غائر في مؤخرة ساقها، وبحيرة من "الدم الأحمر القاتم" خلفها.
لكن بفضل مصادفة غريبة وسفور التفكير من الطبيبة البيطرية فيونا كراجو، التي تقطن بالقرب من مكان الحادث، نجت لورين من الموت.
فقد هرعت السيدة كراجو وزوجتها جورجيا إلى موقع الحادث، وبحظ كبير، كانتا قد اشترتا للتو ضمادات ضغطية، قدمتاها للمسعفين الذين كانوا يقدمون الإسعافات الأولية للورين، بحسب صحيفة The Sun.
تحدثت فيونا عن الحادثة التي شهدت تجمع العديد من أفراد الجمهور حول لورين على رصيف الميناء، قائلة: "لقد تعرضت لعضة شديدة في ساقها اليمنى وكانت تفقد الكثير من الدماء.
وتابعت قائلة " كان الجيران قد بدأوا بالفعل في تقديم الإسعافات الأولية لها. وكان هناك عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا مفيدين للغاية."
أضافت فيونا: "لقد تمكنت من وضع ضمادات ضغط عليها، والتي لحسن الحظ، كنت قد اشتريتها للتو أنا وزوجتي في وقت سابق ذلك اليوم. أعتقد أن هذا كان بمثابة مصادفة غير عادية حقًا".
أشاد المسعفون وسكان المنطقة بسرعة تفكير فيونا ومساعدتها التي لا تقدر بثمن، والتي ساهمت بلا شك في إنقاذ حياة لورين.
وتُعد هذه الحادثة تذكيرًا بقوة المجتمع والعمل الجماعي في مواجهة المواقف الصعبة، كما تُبرز أهمية الاستعداد والتفكير السريع في حالات الطوارئ.